اتهم مسؤول سابق في الحزب الديمقراطي الأمريكي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي بتقويض الثقة بمؤسسته وتعاطفه مع الرئيس الروسي بعد قراره باستئناف التحقيق في قضية "بريد كلينتون". ويرى الرئيس السابق للجنة القومية للحزب الديمقراطي هوفارد دين أن مدير مكتب التحقيقات الفدرالية ("FBI") بخطواته وقف في الواقع إلى جانب الرئيس بوتين، الذي تتهمه جهات أمريكية بالتدخل في العملية الانتخابية الأمريكية. من جانبه أعرب العضو الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي تيم رايان عن استغرابه بشأن قرار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى التحقيق في فضيحة استخدام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بريدها الشخصي لإرسال معلومات سرية. وتساءل رايان: "من أين ظهرت هذه الوثائق؟ كيف حصل المكتب عليها؟ هل روسيا متورطة في ذلك؟ نحن لا نعرف شيئا عن الجهة التي تأتي منها هذه الوثائق".
وتطرقت صحيفة كومسومولسكايا برافدا إلى الفضائح التي ترافق الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة؛ مشيرة إلى أن كلينتون تعاني من مشكلات صحية أخطر من المعلن عنها. وأوضحت الصحيفة: كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية، ازداد حجم المستندات الفاضحة. لقد أصبح الناخب الأمريكي حاليا والعالم أجمع على معرفة بحالة هيلاري كلينتون الصحية، حيث تبين أنها أخطر بكثير من الالتهاب الرئوي والحساسية. فقد كتبت مساعدتها هما عابدين في 21 نيسان 2015 إلى مدير حملة كلينتون الانتخابية جون بوديست، عن هيلاري، أنها ستلتزم بالإرشادات الطبية بدقة أكبر، لأنها لا تزال تعاني من مشكلات في رأسها. ويذكر أن هذه المعلومات حصل عليها الهاكرز من بريد جون بوديست الإلكتروني، ونشرها موقع "ويكيليكس".