تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مصر تهدد بإعادة النظر في علاقاتها مع منظمة التعاون الإسلامي.. وتهدر50 مليار دولار للحفاظ على قيمة الجنيه.. و26 قتيلا حصيلة ضحايا السيول..؟!

مصدر الصورة
sns

دان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، العبارات الساخرة غير الموفقة التي تفوه بها أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني بحق الرئيس عبدالفتاح السيسي. واعتبر شكري عبارات مدني، "تجاوزا جسيما في حق دولة مؤسسة لمنظمة التعاون الإسلامي، وقيادتها السياسية". وأكد الوزير المصري، أن تلك العبارات "لا تتسق مع مسؤوليات ومهام منصب الأمين العام للمنظمة، وتؤثر بشكل جوهري على نطاق عمله وقدرته على الاضطلاع بمهام منصبه، وهو الأمر الذى يدعو مصر لمراجعة موقفها إزاء التعامل مع سكرتارية المنظمة وأمينها العام".

ولفتت روسيا اليوم إلى أنّ عبارات إياد مدني الساخرة التي أثارت القاهرة، كانت أمام وزراء التعليم الذين حضروا مؤتمر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في تونس، يوم الخميس، حين أخطأ في نطق اسم الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، بتحويله إلى "السيسي"، وتدارك الخطأ متندرا بقول للرئيس المصري السيسي قبل أيام ورد فيه "أن ثلاجته لم تكن تحتوي إلا على الماء طوال عشر سنوات".

وفي الشأن المصري، أعلن هاني توفيق، الرئيس الأسبق للجمعية المصرية للاستثمار المباشر، أمس، أن البنك المركزي المصري أهدر نحو 50 مليار دولار من أجل دعم الجنيه. وعزا توفيق ذلك، إلى إصرار البنك على تثبيت سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار خلال السنوات الماضية، موضحا أن التضخم يرتفع سنويا بنسب كبيرة، ورغم ذلك فإن سعر صرف الجنيه ثابت، لذا كان يجب أن يتم تحريك سعر صرف الجنيه سنويا بين 7% - 8% تدريجيا، لعدم تحميل المواطنين الأعباء الحالية دفعة واحدة. ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن توفيق، قوله إن المركزي المصري يمر بموقف لا يحسد عليه، لأنه مطالب بتوفير نحو 3 مليارات دولار يوم 13 كانون الأول المقبل، لسداد سندات دولية مستحقة تم إصدارها عام 2013، كما أن طرح الدولة سندات دولية سيكون مكلفا لأن نسبة الفائدة لن تكون أقل من 9%، في ظل خفض التصنيف الائتماني لمصر، وارتفاع نسبة الفائدة على السندات المطروحة حاليا لنحو 7%. وأشار توفيق إلى ضرورة الإسراع في اتخاذ قرار التعويم، محددا سعر الدولار بنحو 13 جنيها، معتبرا أن حل أزمة الدولار ليس بالتخفيض فقط، ولكن بربط الإصلاحات المالية بالسياسة النقدية، لافتا إلى ضرورة زيادة موارد الدولة من خلال توسيع القاعدة الضريبية، وجمع مبلغ 450 مليار جنيه، الذي يشكل الإهدار السنوي للضرائب.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس، مصرع 26 شخصا وإصابة 72 آخرين بسبب الأمطار الغزيرة والسيول المستمرة منذ يومين في عدة محافظات‪. وذكرت الوزارة أن محافظة جنوب سيناء شهدت وفاة 9 أشخاص، فيما توفي 8 أشخاص وأصيب 23 آخرون بمحافظة سوهاج في صعيد مصر. وفي محافظة البحر الأحمر توفي 9 أشخاص وأصيب 35 آخرون، بينما أصيب 5 أشخاص في محافظة بني سويف.

أمنياً، نقلت الحياة، عن مصادر أمنية إن ضابطاً كبيراً في الجيش المصري ومجنداً قتلا أمس عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق في مدرعة في محافظة شمال سيناء حيث ينشط متشددون موالون لتنظيم (داعش).

وأبرزت الأهرام: 100مليون جنيه لضحايا السيول.. الرئيس يوجه بسرعة صرف التعويضات وتقديم المساعدات للمتضررين.

واعتبرت افتتاحية الأهرام: كرامة مصر، أنّ ما يثير الحزن في كلام أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، عن مصر، أمس الأول في تونس، ليس ما تطاول به علينا، فكرامة مصر وشعبها وقيادتها فوق هذه «الصغائر»، وإنما الذى يثير الأحزان هو مستوى الحوار الذى وصل إليه بعض مسئولينا العرب، هذه الأيام وكان من بديهيات تعامل المسئولين الكبار، أن تكون كلماتهم قدوة يقتدى بها سامعوهم، خاصة لو كان هذا المسئول أو ذاك، يشغل منصبا دوليا، لأنه يجب أن يعرف أن كل كلمة يتفوه بها، قد تؤدى إلى أزمة بين الدول بعضها وبعض. ولهذا فإن النصيحة التي ينبغي توجيهها في هذا المقام، لهؤلاء المسئولين العرب: نرجوكم فكروا فيما تنطقون به قبل إطلاقه من أفواهكم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.