تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اجتماع الرياض يحدد مستقبل الحريري و'المستقبل'..؟!

مصدر الصورة
العرب

كشفت مصادر قريبة من تيار المستقبل في العاصمة اللبنانية أن مصير التيار الأزرق وزعيمه والتوجهات المقبلة رهن الاجتماعات التي سيعقدها الرئيس سعد الحريري والبعض من المسؤولين السعوديين في الرياض هذا الأسبوع. ورغم أن هذه المصادر لم تكشف عن هوية هؤلاء المسؤولين ومستوياتهم، إلا أن مصادر سعودية ذكرت أن الحريري ينتظر خطط الرياض في ما يتعلق بالأزمة المالية التي تعصف بشركة “سعودي أوجيه” التي يمتلكها. كما يعوّل على توجّهات القيادة السعودية في ما يتعلق بمستقبله السياسي ومستقبل تيار المستقبل الذي يتزعمه.

ووفقاً لصحيفة العرب الإماراتية، لا يعود تأجيل مؤتمر تيار المستقبل من شهر أكتوبر إلى نوفمبر المقبل، كما عللت مصادر التيار، إلى أسباب لوجيستية تنظيمية إجرائية، بل إلى العجز عن إنجاز أي تطوّر نوعي في الهيكل القيادي والتوجهات السياسية للتيار، قبل أن تتّضح الطبيعة الجديدة لتوجّهات الرياض حيال التيار والحريري ولبنان. وتتراوح الاحتمالات في خيارات السعودية إزاء تيار المستقبل وزعيمه، ما بين سحب الرعاية السياسية والمالية للحريري ما قد يؤدي إلى انسحابه من الحياة السياسية، أو إعادة “اعتماد” التيار وزعيمه واجهة أولى وحيدة للرياض، أو إعادة إنعاش سياسة متعددة الوجوه من خارج وداخل التيار الأزرق تمثّل المزاج السعودي في لبنان. ويرى بعض المراقبين أن السجال ما بين بعض المستقبليين والوزير أشرف ريفي من جهة، كما صمت قيادات في المستقبل إزاء الانتقادات التي يوجهها ريفي لسعد الحريري من جهة ثانية، يعكسان جانبا من اللغط والمراوحة والشلل في إخراج موقف سياسي جلي من كافة القضايا، في مقدمها الموقف من الرئاسيات، بانتظار الدخان الذي سيخرج من اجتماعات الحريري في الرياض.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.