تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: أوباما يؤثر سلباً على كلينتون بقرار "الفيتو" ضد مقاضاة السعودية..؟!

مصدر الصورة
sns

لفتت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية الى ان قرار الرئيس اوباما استخدام الفيتو في الكونغرس ضد قانون يسمح للأميركيين من ضحايا 11 أيلول بمقاضاة الحكومات المتورطة بدعم الإرهابيين ومن بينهم السعودية، يصعب المهمة على مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة هيلاري كلينتون ويضعف حظوظها بالوصول الى البيت الأبيض. واعتبرت الصحيفة الأميركية أنه في حال استخدم أوباما الفيتو، فهذا سيشكل سابقة لتبرير الجرائم وتغطيتها في دول أخرى، بحجة الحفاظ على العلاقات بين الدول. وأشارت الصحيفة الى ان وضع كلينتون في هذا الإطار صعب جدا فهو يعرض علاقتها المميزة بالسعودية للإهتزاز في حال قررت دعم القانون في الكونغرس الذي يسمح للعائلات الأميركية المتضررة من أحداث 11 أيلول بمقاضاة السلطات السعودية؛ أما في حال قررت السير بتوجه أوباما برفض مقاضاة السعودية، فإن ذلك سيضعها بمواجهة مع الشعب الأميركي وبالتالي مع ناخبيها.

ورأت افتتاحية الخليج الإماراتية، أنه يصعب فهم أهداف ومرامي صدور قانون عن الكونغرس الأمريكي بمجلسيه وبالإجماع تحت مسمى «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب» إلا أنه محاولة ابتزاز سياسية ومالية مكشوفة ضد دول الخليج العربية، عدا أنه يعتبر خروجاً على أصول العلاقات بين الدول، إضافة إلى أنه يتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي لأنه يرفع الحصانة السيادية ويسهل إقامة دعاوى قضائية ضد الحكومات؛ القانون الأمريكي يعتبر «سابقة خطيرة تمس المبادئ الدولية الراسخة والمرتبطة بمبدأ السيادة»؛ القانون يفتح في الواقع جروحاً كبيرة لا تزال تنزف في مختلف أنحاء العالم جراء انتهاك سيادة الدول من جانب الولايات المتحدة التي لا يحق لها أن تنصب نفسها قاضياً أممياً في تحديد شكل العلاقات الدولية والقانون الدولي، وتعطي الحق لنفسها في رفع الحصانة عن سيادة الدول وانتهاك هذه السيادة؛ الولايات المتحدة تمارس ابتزازاً مفضوحاً.. أما آن للدول العربية أن تتخذ موقفاً واضحاً وحاسماً لحماية مصالحها ضد هذا الطغيان الذي يستهدفها؟

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.