تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: عشرات الإصابات بتفجير سيارة مفخخة في مدينة "فان" شرق تركيا..؟!

مصدر الصورة
sns

أصيب 48 شخصا، أمس، بتفجير سيارة مفخخة في مركز مدينة فان التركية قرب مقر البلدية وفرع الحزب الحاكم. وقال النائب التركي عن محافظة فان برهان كايتورك لوسائل إعلام إنه لم تتوفر تقارير عن سقوط قتلى. ووصف التفجير بأنه هجوم على حزب العدالة والتنمية الحاكم. وحسب المعلومات الأولية فقد انفجرت سيارة مفخخة على بعد قرابة 200 متر من مقر البلدية وفرع الحزب الحاكم، بحسب روسيا اليوم.

وطبقاً للحياة السعودية، اتهمت السلطات التركية «حزب العمال الكردستاني» بتفجير سيارة أمام مقرّ لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في مدينة فان شرق البلاد، ما أوقع 50 جريحاً بينهم 4 شرطيين. وأتى التفجير بعد يوم على عزل 28 رئيس بلدية مُنتخبين في جنوب شرقي تركيا، لاتهامهم بالانتماء إلى «الكردستاني» أو جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن المُتّهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا. ورأى «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، أبرز المستهدفين بعزل رؤساء البلدية، أن هناك «انقلاباً إدارياً». وعلى رغم الاضطرابات التي تشهدها تركيا، دعا زعيم «الكردستاني» عبدالله أوجلان من سجنه إلى استئناف مفاوضات السلام مع الحكومة، معتبراً أنها ستتيح التوصل إلى اتفاق يسوّي الأزمة الكردية في غضون 6 أشهر. وقال أوجلان لشقيقه محمد الذي زاره في أول أيام عيد الأضحى، في سجنه بجزيرة إمرالي: «لم نتخلَّ عن التزاماتنا في المفاوضات السابقة، ولسنا مسؤولين عن فشلها. ولو كانت الدولة جدّية في نياتها والتزاماتها، لما قُتل عدد ضخم من الناس. على رغم ذلك، أقول أن هناك أملاً. إذا كانت لدى الحكومة نية للسلام، لتُرسل إليّ رجلين، لنتفق على مشاريع في ذهني، وأتعهد حينئذ تسوية الأزمة في غضون 6 أشهر، لكي يتوقّف نزف الدم». وأضاف: «هذه ليست حرباً يستطيع طرف الانتصار فيها. حان وقت إنهاء سفك الدم والدموع. المسؤولية تقع خصوصاً على عاتق الدولة، إذا نفّذت خطوة، تُسوّى المشكلة». واعتبر مراقبون تصريح أوجلان مكرّراً، مستبعدين تجاوب الحكومة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.