تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: إغلاق معسكر المعارضة الإيرانية في العراق.. الصفقة المريبة بين البرزاني وأردوغان..؟!

مصدر الصورة
sns

ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية ان حركة "مجاهدي خلق" أعلنت رسميا عن إغلاق معسكر "أشرف" الموجود في العراق، منذ العام 1980 بعد رحيل آخر 280 شخصا كانوا في المعسكر إلى ألبانيا. وأشارت الصحيفة الى ان الخارجية الأميركية كانت تصنف "مجاهدي خلق" كتنظيم إرهابي لسنوات طويلة بسبب قتل الجماعة لأميركيين، الا ان الجماعة تؤكد أنها نبذت العنف منذ عام 2001، ووقعت القوات المسلحة الأميركية الموجودة في العراق اتفاقا مع الجماعة عام 2004 يوفر الحماية لأعضاء "مجاهدي خلق" طبقا للباب الرابع من "اتفاقية جنيف" كما رفعت الخارجية اسم الجماعة من قوائم الإرهاب.

ووفقاً للحياة، شهدت بغداد تفجيراً انتحارياً مزدوجاً أوقع 56 إصابة بين قتيل وجريح، استهدف مركز «النخيل» التجاري في ساعة متقدمة ليل الجمعة - السبت. وتبنى تنظيم «داعش» التفجير في بيان نشره على موقع «أعماق». وكشفت اشتباكات في حي جنوب بغداد، بين عناصر ميليشيا مسلحة مقربة من إيران، ورجال أمن، انتفاخ «الدولة البديلة» التي تمثلها مجموعات مسلحة تستظل بـ «الحشد الشعبي». وتشهد بغداد ومدن الجنوب العراقي عمليات خطف متواصلة، من جانب جهات مسلحة مجهولة، فيما تنفي قيادات «الحشد الشعبي» تورُّط فصائلها بالخطف.

وتحت عنوان الصفقة المريبة بين البرزاني وأردوغان، كتب د. محمد السعيد إدريس في الخليج الإماراتية: أربكت زيارة مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق لأنقرة، كل الحسابات بخصوص الموقف التركي الراهن من أكراد سوريا، وحقيقة الحرب التي يخوضها الجيش التركي في شمال سوريا ضد ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا (قوات حماية الشعب)، التي اعتبرها بن علي يلدريم رئيس الحكومة التركية في تصريح له عقب لقائه المغلق مع البرزاني بعد لقاء الأخير مع أردوغان، «امتداداً لمنظمة حزب العمال الكردستاني، وأن تركيا تنظر إليهما كتنظيمين إرهابيين»، في الوقت الذي تعد فيه حكومة البرزاني لاستفتاء شعبي في إقليم كردستان العراق حول تقرير مصير كردستان؛ وإذا أخذنا في الاعتبار أن أردوغان هو الذي وجه الدعوة إلى البرزاني، فإن هذا الارتباك يزداد حدة، إذ كيف يقاتل أردوغان أكراد سوريا لمنعهم من فرض فيدرالية تخصهم في الشمال السوري، على أساس أن ظهور مثل هذه الفيدرالية يمكن أن يعد خطراً وجودياً لأمن واستقرار الدولة التركية، في الوقت الذي يدعو فيه البرزاني لزيارة تركيا، وهو يدرك أن البرزاني يعد لانفصال كردستان العراق عن الدولة العراقية، وتأسيس دولة خاصة للأكراد في شمال العراق، لن يقل خطر قيامها الذي بات شبه مؤكد، عن خطر قيام فيدرالية كردية في شمال سوريا مازالت محتملة؛ المؤكد أن أردوغان كان يريد أن يحصل على ضمانات بقطع أي صلة لكردستان العراق مع تنظيم حزب العمال الكردستاني التركي المعارض، لكن أياً كانت الأثمان، وأياً كانت الوعود والتعهدات من البرزاني لأردوغان، فإن قيام دويلة كردية في شمال العراق سيكون حتماً فاتحة شؤم ليس لتركيا فقط، بل ولإيران أيضاً.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.