تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الكونغرس الأميركي يسمح بمقاضاة السعودية.. وعرقلة التصويت على إعداد تقرير بيع أسلحة للرياض في بريطانيا..؟!

مصدر الصورة
sns

أقرّ مجلس النواب الأميركي، أمس، قانوناً يسمح لضحايا اعتداءات 11 ايلول 2001 وأقاربهم بمقاضاة حكومات أجنبية يشتبه في دعمها أعمالاً إرهابية ضد الولايات المتحدة. وتعارض السعودية بشدة مشروع القانون الذي وافق عليه المجلس بعد أربعة اشهر من موافقة مجلس الشيوخ عليه. وسيُرفع القانون الآن إلى البيت الأبيض لموافقة الرئيس اوباما، عليه قبل ايام من الذكرى الـ15 للاعتداءات، في وقت من المحتمل أن يعارض البيت الابيض القانون لأنه يخالف، كما يقول، مبدأ الحصانة السيادية التي تحمي الدول من القضايا المدنية او الجنائية. وطبقاً لصحيفة الأخبار، يسمح القانون لعائلات ضحايا اعتداءات 11 ايلول برفع قضايا في المحكمة الفدرالية ضد حكومات أجنبية وخصوصا السعودية، والمطالبة بالتعويض اذا ثبتت مسؤولية هذه الدول عن الهجمات.

وطبقاً للحياة، هدد زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري أمس، في شريط فيديو نشرته حسابات تابعة للتنظيم الجهادي على مواقع التواصل الاجتماعي، الولايات المتحدة بتكرار أحداث 11 سبتمبر «آلاف المرات»، متوجهاً إلى المسلمين بالقول إن «طريق الخلاص هو الدعوة والجهاد».

من جهتها، نشرت صحيفة الغارديان مقالا عن انسحاب أعضاء اللجنة الخاصة في البرلمان البريطاني المعنية بإعداد تقرير عن مبيعات الأسلحة إلى السعودية أثناء الاجتماع المهم الذي ناقشت في اللجنة التقرير الذي جاء شديد اللهجة ومعارضا لبيع الأسلحة للسعودية. وأشارت الى أن "هؤلاء الأعضاء الذين انسحبوا هم من معارضي التقرير وأنهم انسحبوا في محاولة منهم لعرقلة التصويت على التقرير"، لافتة الى أن "المزاعم كشف عنها أحد أعضاء حزب العمال المعارضين لبيع الأسلحة للسعودية". وأوضحت أن "بعض أعضاء البرلمان يحاولون التخفيف من حدة التقرير الذي يهدف إلى وضع قيود على مبيعات الأسلحة للسعودية، للحفاظ على العلاقات القوية الحالية بين السعودية وبريطانيا"، مطالباً "بوقف بيع الأسلحة للسعودية انتظارا لما سيكشف عنه تحقيق مستقل تقوم به الأمم المتحدة حول حملة القصف الجوي لدول التحالف التي تنطلق من السعودية على اليمن".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.