تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: وزيرا الدفاع الأمريكي والكندي في بغداد..؟!

مصدر الصورة
sns

وصل وزيرا الدفاع الأمريكي آشتون كارتر والكندي هارجت سينغ سجان إلى العراق، أمس، في زيارة لم يعلن عنها، للاجتماع مع قادة عسكريين أمريكيين ومسؤولين عراقيين. واجتمع كارتر برئيس الوزراء حيدر العبادي، ومن المقرر أن يلتقي بوزير الدفاع خالد العبيدي وقائد قوات التحالف الأمريكي شون ماكفارلاند في وقت لاحق. وصرح كارتر قبيل قيامه بزيارة العراق بأن القوات الأمريكية ستساعد بغداد على إقامة مركز لوجستي في قاعدة القيارة التي تم تحريرها لاستخدامها في التقدم نحو الموصل. من جهة أخرى وصل وزير الدفاع الكندي هارجت سينغ سجان أمس، إلى بغداد، وذلك بعد وصول كارتر، للقاء المسؤولين العراقيين وبحث القتال ضد تنظيم "داعش"، طبقاً لروسيا اليوم.

وأبرزت السفير: واشنطن ترسل 560 جندياً وعينها على «القيارة».. كارتر في بغداد: نحو عزل الموصل. وأفادت أنه على وقع الانتصارات المتلاحقة التي تحققها القوات العراقية في حربها ضد تنظيم «داعش»، قام كارتر، أمس، بزيارة بغداد التي تستعد لمعركة تحرير الموصل من قبضة تنظيم «داعش». وقال كارتر خلال كلمة أمام 120 جندياً من قوات بلاده المتواجدين في بغداد، إن «الولايات المتحدة سترسل نحو 560 جندياً إضافياً إلى العراق لتصعيد الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم المشورة للقوات المحلية، في خطة لاستعادة الموصل هذا العام». ليرتفع بذلك عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في العراق إلى أكثر من 4600 عنصر.

وأبرزت الحياة: قاعدة تمركز استراتيجية للقوات الأميركية قرب الموصل. وأوضحت: يُكثف الجيش العراقي جهوده، بدعم من القوات الأميركية لاستكمال الربط بين قاعدة القيارة الجوية التي سيطر عليها أخيراً في قضاء مخمور، وفصلها عن شمال صلاح الدين وغرب كركوك، حيث يسيطر «داعش».. وأكد كارتر أن واشنطن ستساعد في تأهيل قاعدة القيارة لتصبح منطلقاً استراتيجياً لتحرير الموصل، وسترسل 560 عسكرياً إضافياً ليرتفع عديد قواتها في العراق إلى 4600 جندي، لكن الكونغرس أعلن أن هذه الزيادة، بالإضافة إلى القوات الموجودة في افغانستان، توجب على الرئيس أوباما وضع موازنة إضافية.

بالمقابل، أبرزت صحيفة الأخبار: واشنطن تدفع بـ500 جندي و«الحشد» يردّ: لا أميركيين بدل «داعش». وأوردت: ما كادت القوات العراقية تُعلن تحرير قاعدة القيارة العسكرية، حتى أعلنت واشنطن إرسال 560 جندي إضافي ليشغلوها، بحجة المشاركة في عمليات تحرير الموصل. وفي الوقت الذي لم يصدر فيه رد عراقي رسمي بشأن ذلك، ردّت قيادة «الحشد الشعبي» على الخطوة الأميركية، مشددة على أن العراقيين قادرون على تحرير الموصل مثلما حرّروا القيارة وقبلها بيجي وتكريت والفلوجة. وقال القائد البارز في «الحشد» هادي العامري، في بيان، إن «الشعب العراقي يرفض استبدال داعش بالأميركيين»، مؤكداً أن «العراق ليس مكاناً لداعش أو الأميركيين». إلى ذلك، دعا زعيم مقتدى الصدر العراقيين إلى الاستعداد للخروج بتظاهرة «مهيبة» يوم الجمعة المقبلة في «ساحة التحرير»، بالتزامن مع دعوات للتظاهرات من قبل ذوي ضحايا التفجيرات الأخيرة وطلبة جامعات. ميدانياً، كشف القيادي في «الحشد الشعبي» جبار المعموري، أمس، عن انهيار شامل لقدرات تنظيم «داعش» في الشرقاط، مشيراً إلى إصدار زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي مذكرة حمراء ضد 20 قيادياً من «داعش» بتهمة التخاذل والهروب من المعركة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.