تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: استمرار معركة الفلوجة.. ترامب: القوات الأمريكية سرقت الملايين في العراق:

مصدر الصورة
sns

ذكرت صحيفة الأخبار أنه وبينما تواصل «خلية الإعلام الحربي» نشر بيانات شبه يومية تعلن فيها مزيداً من التقدم الميداني للقوات العراقية المشتركة في «معركة تحرير الفلوجة» والتي تقترب من إكمال شهرها الأول، تتحدث مصادر ميدانية عن ازدياد التحصينات الدفاعية لـ«داعش» داخل مركز المدينة، في وقت يعمد فيه التنظيم إلى فتح جبهات جديدة في مناطق أخرى من الأنبار. وأبدت مصادر خشيتها إزاء خطة لـ«داعش» تقضي بشن هجوم على مقار أمنية وسط مدينة الرمادي، أبرزها مقر قيادة عمليات الأنبار والمناطق القريبة منه، في محاولة لفتح ثغرة أمنية كبيرة من شأنها عرقلة اقتحام الفلوجة بفعل تشتيت الجهد الأمني. وقد عزا «الحشد الشعبي» أسباب تلك الخروقات والهجمات إلى «التجاذبات والخلافات السياسية بين أعضاء حكومة الأنبار المحلية». وكشف مصدر مطلع أنّه «خلال اجتماع عقد أمس بين قيادات عسكرية عراقية ومستشارين أميركيين بشأن عمليات الفلوجة، حذر الأميركيون من أن مناطق محررة عديدة معرضة لخطر السقوط مجدداً بيد داعش». وفي الوقت نفسه، أوضح المصدر أنّ «الأميركيين لم يُظهروا حماسة للتعجيل في تحرير الفلوجة، أو اقتحام مركزها، خشية أن يحسب ذلك إنجازاً لقوات الحشد الشعبي»، بالرغم من إعلان الحشد رسمياً عدم مشاركته في عملية الاقتحام، فضلاً عن المشاركة الكبيرة للتحالف الدولي في العمليات الجارية. على صعيد آخر، جدير بالذكر أنّ حكومة إقليم كردستان اشترطت، أمس، الحصول على إيرادات شهرية بقيمة مليار دولار لزيادة صادرات النفط وبيعه عن طريق بغداد، فيما لم يصدر أي موقف أو رد رسمي من قبل بغداد.

ووفقاً للحياة، اتفق الحزبان الكرديان، «الإتحاد الوطني» وحركة «التغير» على أن كركوك «جزء لا يتجزأ من كردستان»، فيما أعربت حكومة الإقليم عن استعدادها لعقد اتفاق جديد مع بغداد في ما يتعلق بالنفط شرط حصولها على بليون دولار شهرياً. وواصل الجيش العراقي تقدمه داخل الفلوجة وسيطر على أحياء جديدة. وأعلنت الأمم المتحدة أن عدد النازحين من المدينة ومحيطها تجاوز الأربعين ألف نازح.

واتهم المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الجنود الأمريكيين بسرقة ملايين الدولارات من الأموال الحكومية خلال غزو العراق في عام 2003. ودعا، حسب ما ذكر موقع "بوليتيكو"، إلى ضرورة الكشف عن هؤلاء الجنود الذين تولوا هذه المهمة، مضيفا "اعتقد أنهم يعيشون الآن بشكل جيد للغاية، بغض النظر من يكون هؤلاء". ويبدو أن ترامب كان يشير في حديثه إلى المبالغ التي كانت تحت تصرف الجيش الأمريكي والتي خصصتها واشنطن لمشاريع إعادة الأعمار في العراق وما رافقتها من حالات فساد ورشاوى واختلاس.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.