تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: بن سلمان يلتقي كيري.. الرياض: يجب احترام حظر ارتداء النقاب في سويسرا:

مصدر الصورة
sns

أعلنت الخارجية الأميركية، أمس، أن وليّ وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، التقى في واشنطن وزير الخارجية، جون كيري، وبحث معه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط و"ناقشا مروحة واسعة من المواضيع مثل اليمن وسوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب". ويزور بن سلمان العاصمة الأميركية على رأس وفد وزاري اقتصادي وعسكري، وعقد قبل قيامه بهذه الزيارة اجتماعاً مع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. ويشرف هذا المجلس على تنفيذ "برنامج التحول الوطني 2020" الذي تقول الرياض إنه يهدف إلى "تنويع مصادر الدخل" في السعودية و"خفض الاعتماد على إيرادات النفط"، في ظل تراجع أسعاره عالمياً، طبقاً لصحيفة الأخبار. ووفقاً للحياة، التقى بن سلمان سلسلة مدير الاستخبارات جيمس كلابر ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، غداة لقاء مع كيري.

وأبرزت العرب الإماراتية: محمد بن سلمان يستكشف واشنطن ما بعد أوباما.. ويعرض خطته الإصلاحية في واشنطن. وقال مراقبون إن العامل الأهم في الزيارة أن الدوائر الاقتصادية النافذة في الولايات المتحدة ستتاح لها الفرصة للاستماع للأمير الشاب الذي يطبع راهن السعودية ومستقبلها بإصلاحات مختلفة، فضلا عن معرفة آليات تفكير جيل المستقبل الذي سيقود السعودية وكيفية التواصل معه بعيدا عن الصورة النمطية للأميركيين تجاه المملكة. وتعتقد أوساط مراقبة أن الزيارة سيكون هدفها بالأساس استكشاف مواقف واشنطن ما بعد أوباما، ويمكن البناء عليها في عملية إصلاح وترميم العلاقات الثنائية. كما ستنعكس على خيارات الرياض في الملفات التي شهدت تباينا بين الجانبين. لكن محللين ومراقبين يعتبرون أن ترميم العلاقات الثنائية لا يكفي أن يتم على مستوى الدوائر السياسية والعسكرية والاقتصادية التي سيلتقي بها الأمير محمد. وقالوا إن هناك معركة أكبر على المسؤولين في المملكة أن يستعدوا لخوضها، وهي تغيير صورة السعودية لدى دوائر أميركية كثيرة في علاقة بمسألتي التطرف، وحقوق الإنسان.

 في سياق آخر، وطبقاً لروسيا اليوم، دعت السفارة السعودية في سويسرا رعاياها إلى ضرورة الالتزام والتقيد بقانون حظر ارتداء النقاب في بعض مناطق سويسرا الذي سيطبق ابتداء من 1 تموز. ودعت السفارة المواطنين السعوديين، إلى "ضرورة الالتزام والتقيد بالأنظمة والقوانين السويسرية تفاديا لحدوث أي إشكالات".

من جانب آخر، ووفقاً للـ«القدس العربي» تفاقمت الاضطرابات التي تشهدها شركة «سعودي اوجيه» في السعودية يوم امس حين قام مئات العمال ـ اغلبهم من الجنسيات الشرق اسيوية ـ بأعمال عنف في موقع مشروع «اسكان الحرس الوطني»، في منطقة خشم العان في الرياض، كسروا خلالها المكاتب الإدارية واحرقوا اتوبيسات وقلبوا سيارات تابعة للشركة مما أدى إلى تدخل قوات الامن لوقف ما جرى والقبض على عدد من العمال. وقام العمال بأعمال العنف احتجاجا على عدم صرف رواتبهم لمدة تتجاوز الاربعة شهور وعدم صرف تذاكر سفر لهم للعودة إلى بلادهم بعد ان طلبوا صرفهم من العمل، وبعد ان كانوا وعدوا من ادارة الشركة، مرارا بإنهاء اجراءات سفرهم مرارا وكان اخر موعد لهم يوم اول امس.

وتشهد الشركة منذ ايام نوعا من الإضراب الجزئي لموظفيها في مكاتبها الرئيسية في الرياض، لاسيما السعوديين منهم، بسبب عدم صرف رواتبهم، ويوم امس كان الاضراب شبه عام. ومما فاقم أزمة الموظفين توقف وزارة العمل عن تقديم خدماتها للشركة مثل تجديد رخص العمل، وغيرها الامر الذي أدى إلى عدم تجديد اقامات المئات من الموظفين. وانتشرت شائعات ان شخصيات نافذة في الدولة تريد تصفية شركة «سعودي أوجيه» لأسباب شخصية. والحقيقة الأكيدة ان شركة «سعودي أوجيه» التي كانت واحدة من اهم شركات المقاولات في المملكة، لم تعد كما كانت، ولم تعد الامبراطورية المالية الكبيرة التي بناها مؤسسها ومالكها المرحوم رفيق الحريري، والتي جعلها إحدى أدوات القوة السعودية الناعمة في لبنان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.