تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: معركة الفلوجة: حيّ واحد يفصل عن مركز المدينة:

مصدر الصورة
sns

بدأت القوات العراقية، أمس، باقتحام حيّ نزال الذي يعد أحد أهم الأحياء الذي يرتبط بمركز مدينة الفلوجة، إلا أن من المتوقع أن يشهد هذا المحور معارك عنيفة وكبيرة. وكتبت صحيفة الأخبار: حيّ واحد فقط يفصل القوات العراقية عن مركز مدينة الفلوجة، هو حيّ نزال (جنوبي المدينة) الذي بدأت القوات العراقية باقتحامه، أمس، على اعتبار أنه من أهم الأحياء السكنية المرتبطة بمركز الفلوجة، في وقت تتواصل فيه المعارك على الجبهة الأخرى، التي فُتحت جنوبي الموصل (في محافظة نينوى) أول من أمس، والتي لا تزال تترافق مع جدل بخصوص أولوية الانتهاء من الفلوجة، قبل البدء بها. ووفق المصادر الأمنية، فإن محور حي نزال «يعد من أهم الأحياء السكنية المرتبطة بمركز المدينة، ومنها إلى مناطق القاطع الشمالي المتمثلة بحي الجمهورية والمعلمين والجولان»، مشيرة إلى أن «داعش يحاول تفخيخ أكبر عدد ممكن من الشوارع الرئيسية والمنازل القريبة من الطرق، التي تربط الأحياء السكنية في محاولة لعرقلة تقدم القوات الأمنية».

وبذلك بات يفصل القوات العراقية عن المجمّع الحكومي وسط الفلوجة حيّ سكنيّ واحد، فيما لا يزال وجود المدنيين يمثل العقدة الأساسية أمام التقدم نحو مركز المدينة. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن قائد العمليات الفريق عبد الوهاب الساعدي قوله: «نخوض الآن حرب شوارع مع مسلحي داعش، في بعض الأحيان يفصلنا عنهم عشرون متراً فقط»، مشيراً إلى أن «المواجهات تدور بالأسلحة الخفيفة».. أما غربي الفلوجة، فقد أعلنت قيادة قوات «الحشد الشعبي» في محافظة الأنبار أن القوات المشتركة بدأت باقتحام منطقة الحلابسة، فيما أكدت مقتل العشرات من عناصر تنظيم «داعش» خلال العملية.

أما على القاطع الآخر، أي ربطاً بمعارك تحرير الموصل (في محافظة نينوى) التي بدأت جنوب المدينة، فقد أفاد مصدر محلي في صلاح الدين بأن حالة من «الهلع والارتباك» سادت في صفوف «داعش»، بعد مقتل عدد من عناصره وتدمير مقارّ للتنظيم وإخلاء مقارّه، نتيجة قصف جوي في قضاء الشرقاط.. ولا يزال النقاش السياسي مستمراً بشأن معركة الموصل، في ظل ما تشير إليه أطراف عدة عن ضرورة الانتهاء من تحرير الفلوجة ثم التفرّغ للموصل، وهو ما دعا إليه القيادي في «الحشد الشعبي» معين الكاظمي، مؤكداً أن القوات الأمنية لا تبتعد عن مركز الفلوجة سوى كيلومترين. وفيما رجّح الكاظمي أن «يكون الهدف من توجه القوات الأمنية إلى جنوب الموصل هو مشاغلة العدو»، فقد اشترط «تقديم الحكومة الدعم للحشد الشعبي من آليات وتجهيزات أخرى، للمشاركة في معارك تحرير المدينة».

وفيما أبرزت السفير: الفلوجة: حرب شوارع مع «داعش»، مشيرة إلى إعلان المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي أن السلطات اعتقلت عدداً من الأشخاص في إطار تحقيق بشأن مزاعم قيام عناصر من «الحشد الشعبي» بإعدام عشرات الفارين من الفلوجة، عنونت الحياة: الأنبار تتهم «الحشد الشعبي» بقتل عشرات النازحين. وطبقاً للصحيفة السعودية، اتهمت محافظة الأنبار فصيلاً من «الحشد الشعبي» لم تسمّه، بالاعتداء على نازحين من الفلوجة، مؤكدة قتل 49 شخصاً واختفاء 643، فيما دعا المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني إلى التعامل بـ «الحسنى» مع النازحين «بصرف النظر عن هويتهم المذهبية»، وقال إنه أصدر فتوى «الجهاد الكفائي ضد الأجانب وليس ضد العراقيين السنة».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.