تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مقتل 50 شخصا بهجوم مسلح على ملهى في فلوريدا.. والمنفذ أفغاني؟!

مصدر الصورة
sns

أعلنت الشرطة الأمريكية مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين في هجوم نفذه مسلح على ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا أمس. وكشف عمدة مدينة أورلاندو عن وجود أدلة على أن الهجوم عبارة عن عمل إرهابي، فيما أعلنت الشرطة حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا. وأشارت مصادر أمريكية إلى أن منفذ الهجوم على ملهى المثليين في فلوريدا، عمر متين هو من أصل أفغاني، طبقاً لروسيا اليوم.

وعنونت صحيفة الأخبار: «داعش» يتبنّى هجوم أورلاندو.. ترامب يهلّل: أنا على حق! وكاد المرشح الجمهوري دونالد ترامب أن يكون الأكثر إثارة للجدل عقب وقوع الهجوم على مقهى ليلي في أورلاندو في ولاية فلوريدا، وهو حدث وصفه عمدة المدينة، بادي داير، بأنه الأسوأ في تاريخ البلاد، بل أسوأ من 11 أيلول 2001، كما ذكرت شبكة «سي أن أن»، فيما وصفه الرئيس أوباما بأنه «عمل إرهاب وكراهية». وأعلن ترامب تلقّيه اتصالات لتهنئته بأنه كان على حق في موقفه من «التشدد الإسلامي». وقال في تغريدة إنه يشكر كل الذين اتصلوا به «لتهنئته لأنه كان على حق في كلامه عن الإرهاب الإسلامي المتشدد»، مستدركاً: «إلا أنني لا أريد التهاني بل أريد الحذر والحزم. لا بد لنا من أن نكون أذكياء». وتلقى ترامب انتقادات قاسية باعتباره يستغل هذه «المجزرة» ليحقق مكاسب سياسية. من جهة أخرى، قال أوباما في كلمة مقتضبة ألقاها في البيت الأبيض، مساء أمس، إن «أي عمل إرهاب وكراهية لا يمكن أن يغيّر ما نحن عليه»، مضيفاً: «حسناً فعل الاف بي آي (مكتب التحقيقات الفدرالي) حين فتح تحقيقاً في عمل إرهابي». وقد أمر أيضاً بتنكيس جميع الأعلام على المباني الفدرالية حداداً على الضحايا.  وعرّفت السلطات مطلق الرصاص بأنه عمر متين، وهو أفغاني أميركي من مواليد عام 1986، ولم تتبين السلطات في البداية دوافع العملية وطبيعتها، لكن قنوات أميركية أكدت في ما بعد أن مطلق النار كان قد بايع تنظيم «داعش».

ونقلت شبكة «أن بي سي» عن مصادر في الشرطة أن المشتبه في ارتكابه المجزرة داخل ملهى للمثليين، اتصل قبل لحظات من تنفيذ جريمته برقم الطوارئ 911 ليعلن مبايعته للتنظيم المتطرف. ولاحقاً، كشفت وكالة «أعماق» المرتبطة بـ«داعش» أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن إطلاق النار في الملهى الليلي. وذكرت صحيفة الأخبار أنه وبعد ساعات قليلة من عملية إطلاق النار، ظهر اختلاف ردود الأفعال السياسية بين «الديموقراطيين» و«الجمهوريين». فمن جهتهم، شدد «الديموقراطيون»، قبل تبنّي «داعش»، على ضرورة وضع مزيد من الحظر على الأسلحة، مدينين في الوقت نفسه استهداف المثليين، فيما حذر «الجمهوريون» من الخطر الإرهابي الداخلي المتزايد في الولايات المتحدة. واللافت أن هذا الهجوم هو ثاني إطلاق نار تشهده أورلاندو خلال يومين. فمساء يوم الجمعة الماضي، قتلت المغنية الأميركية كريستينا غريمي برصاص أطلقه رجل عليها خلال توقيعها لمعجبيها بعد إحيائها حفلة في المدينة نفسها. وأبرزت السفير: «داعش» يتبنى وترامب ينتشي وأوباما ينكّس الأعلام.. «ذئب منفرد» يُدمي فلوريدا: 100 ضحية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.