أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، عزمها ترحيل غير السعوديين الذين يخالفون الأنظمة بجمع التبرعات بعد تطبيق العقوبات المقررة نظاما بحقهم. وقالت الداخلية إن كل من يدعو أو يجمع التبرعات دون ترخيص للأنظمة المرعية بالمملكة، سيخضع لإيقاع الحجز التحفظي على حساباتهم المصرفية المعلنة لجمع التبرعات، وكذلك من يستجيب للدعوات غير النظامية لجمع التبرعات يعرض نفسه للمساءلة النظامية.
ووفقاً لروسيا اليوم، أشارت الوزارة إلى إن ذلك يأتي بعد رصدها لدعوات مخالفة للأنظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجمع التبرعات بحجة إغاثة المحتاجين في سوريا والمتضررين في مناطق تشهد صراعات. وأضافت الداخلية: "أن جمع التبرعات بدون ترخيص من الجهات المختصة يعد عملا مخالفا للأنظمة المرعية بالمملكة، ومنها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله. ووجهت الداخلية السعودية دعوتها للمواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر من التعامل مع الدعوات غير المرخصة لجمع التبرعات، وتوجيه تبرعاتهم الخيرية للجهات النظامية.
وعنونت صحيفة العرب الإماراتية: السعودية تشدد الخناق على ممولي الجماعات الإرهابية. وطبقاً للصحيفة، جاء ذلك بعد أن رصدت ارتفاعا في عدد جامعي التبرعات لجهات غير معلومة. وأوضحت العرب أنّ السعودية شددت من إجراءاتها ضد جامعي التبرعات للسوريين عبر الطرق غير القانونية. وتأتي هذه الخطوة لمنع وقوع التبرعات بأيدي الجماعات الإرهابية في سوريا التي تشهد حربا أهلية منذ العام 2011، وأيضا للحيلولة دون حصول عمليات احتيال تحت عنوان “نصرة السوريين”.
إلى ذلك، ووفقاً للحياة، بعث الملك سلمان ببرقية تهنئة إلى الرئيس بوتين لمناسبة اليوم الوطني لبلاده. وأعرب، باسمه وباسم شعب السعودية وحكومتها عن «أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب روسيا الاتحادية اطراد التقدم والازدهار». وأشاد خادم الحرمين بـ «تميز العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين التي يسعى الجميع إلى تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ببرقية تهنئة مماثلة إلى بوتين. إلى ذلك، بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ببرقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس بوتين.
