تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: السفير الأمريكي وقادة عسكريون في أربيل.. والصدر يأمر بوقف التظاهرات في رمضان؛

مصدر الصورة
sns

وصل السفير الأمريكي لدى العراق ستيوارت جونز أمس، إلى مدينة أربيل، وعقد اجتماعات مع المسؤولين في إقليم كردستان لمناقشة الوضع السياسي والمساعدات الأمريكية. وقالت السفارة الأمريكية في بيان، إن "السفير الأمريكي ستيوارت جونز زار مدينة أربيل وذلك لعقد اجتماعات مع كبار القادة السياسيين بمن فيهم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني وعضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح". وأضاف البيان، أن "جونز ناقش الوضع السياسي وخطط الإصلاح الاقتصادي والمساعدات الإنسانية والعسكرية الأمريكية البالغ قيمتها 480 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك أكثر من 65 مليون دولار أنفقت على الغذاء والوقود والذخائر والإمدادات الطبية المقدمة للبشمركة في الشهر الماضي". وكانت حكومة إقليم كردستان، أكدت في أيار الماضي، أن المساعدات المالية الأمريكية لقوات البشمركة من المقرر أن تصل نهاية العام الحالي، فيما أشارت إلى أن تلك المساعدات تأتي لدعم القوات الكردية في حربها ضد تنظيم داعش، طبقاً لروسيا اليوم.

من جانب آخر، وطبقاً للحياة، رضخ الزعيم الديني مقتدى الصدر لضغوط الأحزاب الشيعية، ودعا أنصاره «الثوار» إلى تحييد النجف والتوقف عن التظاهر في رمضان، لتجنب صدامات كادت تندلع بين فصائل في «الحشد الشعبي» وأتباعه الذين أقفلوا مراكز الأحزاب في عدد من المدن، خصوصاً في الجنوب. وجاء تراجع الصدر بعد سلسلة اقتحامات وإغلاق مكاتب أحزاب شيعية، أقدم عليها المئات من أنصاره، خصوصاً مكاتب حزب «الدعوة» ومنظمة «بدر»، وتمزيق صور وشعارات الأحزاب.

ونشر قياديون في «الدعوة» الذي يتزعمه رئيسا الوزراء السابق والحالي، نوري المالكي وحيدر العبادي، صوراً تظهر قادة في الحزب واعضاء يقفون مدججين بالسلاح أمام مكاتبه، في مؤشر إلى الاستعداد لمواجهة المتظاهرين في حال اقدموا على اقتحامها. وأكد مصدر مطلع أن زعيم «المجلس الأعلى» عمار الحكيم، بحث خلال اليومين الماضيين مع مرجعيات النجف، ومع الصدر نفسه في وقف الحملة على الأحزاب، تجنباً لصدام وشيك بين القوى الشيعية. وكان الصدر منع أنصاره من التظاهر في النجف «احتراماً لقدسية المدينة»، على ما قال، لكن خطوته تهدف إلى تحييد المرجعية، وعدم دفعها الى اتخاذ موقف معلن من تحركات أنصاره قد لا يتمكن من مواجهته.

ميدانياً، استمرت القوات العراقية أمس في التوغل وسط الفلوجة، وأعلنت قيادة العمليات المشتركة بدء تحرير وسط المدينة من سيطرة «داعش»، وأكدت تنفيذ جهاز مكافحة الإرهاب عمليات نوعية. وقال قائد «عمليات تحرير الفلوجة» الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن «القوات الأمنية تمكنت من تدمير أربعة خطوط دفاعية يستخدمها داعش الإرهابي لعرقلة تقدمنا خلال معارك التطهير، وكل خط دفاعي وصد يضم أنفاقاً وحقول ألغام ومضادات هجومية تم تدميرها بشكل كامل»، وأضاف أن «القوات المشتركة بعد تطهير حي الشهداء الثاني والنعيمية وناحية الصقلاوية ومنطقة السجر لم يبق أمامها سوى اقتحام مركز الفلوجة من كل المحاور، خصوصاً من القاطع الجنوبي للمدينة». 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.