تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: لبنان: زيادة الضغط على المقاومة: أوروبا قيد الاختبار أميركياً: كل «حزب الله» «إرهابي».. وتصدعات في تيار المستقبل!

مصدر الصورة
sns

خطت الولايات المتحدة الأميركية خطوة جديدة في سياق تبنيها الحرب الإسرائيلية «الناعمة» ضد المقاومة في لبنان، مع طرح مشروعَي قانونين في مجلسَي النواب والشيوخ الأميركيين يدعوان الاتحاد الأوروبي إلى اعتبار جميع أجنحة «حزب الله» إرهابية. هذا المسار يتصاعد دوليا منذ بدء العد العكسي لتوقيع التفاهم النووي مع إيران في نهاية العام الماضي، وعبّر عنه بشكل صريح نتنياهو بتلميحه في «منتدى دافوس» في كانون الثاني الماضي إلى «صفقة ما» أبرمها مع أوباما بالتزامن مع إبرام الاتفاق النووي، أساسها تركيز الضغط على «حزب الله» و«تفكيك شبكاته الإرهابية في شتى أنحاء العالم»، محذرا من أن رفع العقوبات عن إيران سيتيح تدفق الأموال إلى كل الأذرعة التي يقودها «الحرس الثوري». ويشير المشروعان إلى «تصنيف كل من الولايات المتحدة وكندا وهولندا وإسرائيل، جميع أجنحة حزب الله بكونها إرهابية». ويُذكِّران أيضاً بتصنيف كل من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، مؤخراً «لجميع أجنحة حزب الله بأنها إرهابية». ويدعو مشروعا القانونين الاتحاد الأوروبي إلى «ضرورة تصنيف جميع أجنحة حزب الله بالإرهابية وزيادة الضغط عليه، أفادت السفير.

وأبرزت صحيفة الأخبار: حزب الله للمصارف وسلامة: كفى تآمراً. وأوضحت أنه يمكن متابعي الشؤون السياسية في البلاد سماع مسؤولين من حزب الله يقولون بالفم الملآن إن مواجهة الانتداب الأميركي المصرفي لا تقل اهمية عن مواجهة من أرادوا طعن المقاومة والمس بسلاحها. ويمكن سماع آخرين يؤكدون ان هذه المواجهة حتمية، إذا لم يتراجع أصحاب بعض المصارف، ومعهم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، عن تنفيذ السياسة الاميركية.

وفي سياق آخر، تساءلت صحيفة الأخبار: أزمة تيار المستقبل: هل هي بداية النهاية؟ وأوضحت: لا يُحسد تيار المستقبل وسعد الحريري على ما آلت إليه أمورهما. أزمة التيار ثلاثية الأبعاد: الشح المالي والتنظيم وغياب الرؤية السياسية. اما الحلول، فمفقودة حتى الآن. وذكرت أنّ أزمة الحريري ثلاثية الأبعاد: هي أوّلاً، أزمة مالية سببها وقف الدعم السعودي عنه وانقطاع المال السياسي السعودي عن لبنان على نحو عام (ربما يكون المستثنى الوحيد من وقف الدعم هو حزب القوات اللبنانية). وثانيها أزمة تنظيمية وإدارية، لا تسمح للتيار بالتحوّل إلى حزب منظّم، لعدّة عوامل. أمّا ثالث العوامل، فيتمثل بغياب الاتجاه السياسي عند الحريري، الذي تتحمّل بعضاً منه موازين القوى السياسية، والسياسة السعودية تجاه لبنان، الذي بات كثيرون يقتنعون بأنه في أسفل سلم الأولويات بعد اليمن والبحرين وسوريا والعراق، طالما أن اتفاق الطائف لا يزال صامداً، ومواجهة حزب الله الجديّة في الداخل مؤجّلة، ولو إلى حين... هل هي نهاية تيار المستقبل؟ ليس الآن، لكنّها بداية النهاية.

وعنونت العرب: التصدعات في تيار المستقبل أكبر من أن يرممها الحريري. ووفقاً للصحيفة، يسعى سعد الحريري خلال دعواته لأمسيات إفطار في شهر رمضان لإعادة ترميم تصدّعات ظهرت شقوقها واضحة في الأسابيع الأخيرة. وما تأكيد الحريري في إفطار بيت الوسط الرمضاني الخميس على أن لا شيء سيربك العلاقة مع السعودية، إلا جانب من أعراض الضرر الذي سببته تصريحات الوزير نهاد المشنوق، والتي لم ترق للعاصمة السعودية، على ما عبّر بقوة سفيرها في بيروت علي عواض العسيري وما سرّبته صحف الرياض، والتي سيحاول الحريري إعادة إنعاشها. والتصدّعات لم تصب التيار الأزرق فقط، بل إن ما تسرّب عبر الصحف اللبنانية يكشف خلافا داخل عائلة الحريري نفسها. ويقول قريبون من تيار المستقبل إن الأزمة المالية تضغط بقوة، وأن سلسلة من التدابير المتخذة لجهة تسريح المئات من العاملين واحتمال دمج وإقفال مؤسسات وفتح باب التبرع باتت ضرورية لإعادة الإمساك بتوازن الحريرية. وترى هذه الأوساط أن علاقات الحريري مع السعودية لن تعود إلى سابق عهدها، ليس فقط بسبب تحفظات الرياض وملاحظاتها على أداء سعد الحريري وتياره، بل بسبب تبدل أسلوب وشخوص الإدارة السعودية الجديدة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.