تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: إقالات جديدة تطال عددا من المسؤولين البارزين العراقيين؟!

مصدر الصورة
sns

نقل تلفزيون "السومرية نيوز" أمس، عن مصادر مسؤولة قولها إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نفذ إقالات جديدة طالت عددا من المسؤولين في مناصب أمنية واقتصادية. وقال المصدر إن "قرارا صدر أمس يقضي بإعفاء مدراء مصارف الرافدين والرشيد والعقاري والصناعي والزراعي من مناصبهم". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن تلك الإقالات جاءت "ضمن الخطة الاصلاحية لرئيس الوزراء التي تشمل إصلاحات سياسية وأمنية واقتصادية، فضلا عن مكافحة الفساد". كما قرر العبادي إعفاء مدير جهاز المخابرات ومدير عام المصرف التجاري ورئيس شبكة الاعلام العراقي من مناصبهم. تأتي هذه الإقالات غداة تأكيد العبادي المضي قدما بمحاربة الفساد، وإجراء الاصلاحات الشاملة وبناء دولة المؤسسات.

إلى ذلك، ووفقاً للسفير، تواصل أنقرة تدخلاتها في شؤون العراق، واعلنت أنها ستدعم قوة عملية محتملة لاستعادة الموصل من عناصر تنظيم «داعش»، بالرغم من أنها تعرضت إلى انتقادات واسعة اضطرتها مؤخراً إلى سحب جزء كبير من قواتها من معسكر بعشيقة قرب المدينة. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، إن أنقرة ستدعم بقوة عملية محتملة لاستعادة مدينة الموصل شمال العراق من عناصر «داعش».من جهة ثانية، أعلن الفريق عبد الوهاب السعدي، القائد العسكري العراقي المسؤول عن العملية العسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة من أيدي «داعش»، أن تحرير المدينة سيتم خلال أيام، إلا أن تقدم العملية تباطأ بسبب الأعداد الكبيرة جدا من القنابل والمتفجرات.

وأبرزت صحيفة الأخبار: «داعش» يستهدف مدينة كربلاء... وتقدّم جنوبي الفلوجة. وذكرت أنه وبينما لا تزال القوات العراقية المشتركة تواصل تقدمها باتجاه مدينة الفلوجة (غرب بغداد)، شهدت مدينة كربلاء (جنوب بغداد) تفجير سيارة مفخخة أدى إلى مقتل وجرح 38 شخصاً.  وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجير، فيما أفادت قيادة العمليات المشتركة، بأن «سيارة مفخخة انفجرت في تقاطع للسير في حيّ الموظفين الذي يبعد ثلاثة كيلومترات عن مركز المدينة، ما أدى إلى سقوط ضحايا».

ورأت افتتاحية القدس العربي أنّ يجمع الوضع في معركة مدينة الفلوجة العراقية كل التناقضات العربيّة والعالمية في بؤرة واحدة.. وأكبر التناقضات التي تحملها المعركة الحاليّة هي وجود تنسيق عسكري غير مسبوق في العراق بين الولايات المتحدة وإيران... والمفارقة الكبيرة هنا أن كل هذا يجري من دون أن تضطر واشنطن لتفسير كيف تنسّق عسكريّا مع بلد تعتبره «يرعى الإرهاب في العالم بالمال والسلاح والتدريب»... والمثير للسخرية في هذه التراجيديا الكبرى هو سقوط مفاهيم عميقة ترتبط بأسس الوطنية والقومية والدين، فالحرب الدائرة في العراق يقودها طرفان أجنبيان هما أمريكا وإيران، ويتواضع حضور الدولة العراقية التي لم تعد تملك من مفاهيم السيادة والوطنية والقوميّة وحتى الدين شيئاً.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.