أدرجت الأمم المتحدة التحالف الذي تقوده قوات النظام السعودي في حربها على اليمن في قائمتها السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات والحروب.
وأكد الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في تقرير له الليلة الماضية حسب ما نقلت رويترز أن الانتهاكات الصارخة بحق الأطفال زادت بشكل كبير جراء الحرب التي يشنها النظام السعودي على اليمن.
وأوضح أن التحالف الذي يقوده النظام السعودي “يتحمل المسؤولية عن 60 بالمئة من وفيات وإصابات الأطفال العام الماضي ومقتل 510 وإصابة 667 طفلا” إضافة إلى استهدافه المدارس والمستشفيات.
ووجه التقرير اتهامات إلى حركة أنصار الله اليمنية في السياق ذاته وجاء فيه أن “معدل الانتهاكات المنسوبة لطرفي النزاع في اليمن سجل ارتفاعا ولهذا فقد اتخذت المنظمة قرارا بإدراج الطرفين في القائمة السوداء”.
يذكر أن العديد من المنظمات الحقوقية الدولية ومنها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية أدانت الانتهاكات التي يرتكبها النظام السعودي و التحالف الذي يقوده خلال عدوانه على اليمن المستمر منذ 26 آذار 2015 وخاصة استخدامه قنابل عنقودية ضد السكان المدنيين في الاحياء السكنية حيث يواصل هذا التحالف حربه وعملياته العسكرية ضد اليمن رغم التوصل إلى وقف لاطلاق النار برعاية الأمم المتحدة .
ويضع التقرير في القائمة السوداء الجماعات التي تتورط في تجنيد واستغلال الأطفال والعنف الجنسي ضدهم وقتلهم والهجمات على مدارس أو مستشفيات ومهاجمة الأفراد ذوي الحماية و خطف الأطفال.
وأورد التقرير ضربة أمريكية دموية على مستشفى تديره منظمة “أطباء بلا حدود ” في قندز بافغانستان الا انه لم يضع الولايات المتحدة بالقائمة واعتبر أن الهجوم نفذته في حينه “قوات دولية”.
وكان 16 مدنيا افغانيا قتلوا واصيب اخرون في شهر تشرين الأول الماضي جراء غارة أمريكية استهدفت مستشفى تديرها منظمة أطباء بلا حدود في فندز حيث اعتذرت حينها وزارة الدفاع الأمريكية عن الغارة معلنة فتح تحقيق بملابساتها بينما اعتبرتها الامم المتحدة غير مبررة.
