تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: لبنان: خليَّتا عكار وصيدا: منفذ بحري.. وأهداف مسيحية وعسكرية:

مصدر الصورة
sns

هذه المرة، الحدث أمني ومن الشمال الذي لم «يهضم» بعد «قنبلة» أشرف ريفي الطرابلسية يوم الأحد الماضي.. الجيش اللبناني يرصد على مدى أسابيع خلية إرهابية لتنظيم «داعش» في بلدة خربة داود العكارية بقيادة خالد سعد الدين، وذلك في إطار جهد أمني متكامل شاركت فيه قوى الأمن الداخلي والأمن العام، ولم تغب عنه بصمات بعض الأجهزة الأمنية الغربية خصوصا «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية». وبينت الاعترافات الإولية للموقوفين الثلاثة أن المجموعة الإرهابية كانت مكلفة بفرض موطئ قدم لـ «داعش» في منطقة عكار وتوسيعها تباعا وصولا إلى محاولة تأمين منفذ بحري على «المتوسط». كما تبين أن هذه الخلية نفذت عمليات إرهابية استهدفت الجيش اللبناني في محلتَي البيرة والريحانية في قضاء عكار عبر كمائن تهاجم دوريات عسكرية، وكانت نتيجتها سقوط ثلاثة شهداء للجيش اللبناني وعدد من الجرحى. هل نرتقب حدثا أمنيا ما؟ الجواب العسكري والأمني اللبناني يلتقي عند كلمة واحدة: «نعم»، طبقاً للسفير.

ولفتت كلمة الرياض إلى أنّ الانتخابات البلدية في لبنان أفضت إلى نتائج غاية في الأهمية يمكن من خلالها استشراف شكل الخريطة السياسية اللبنانية وجس نبض توجهات الرأي العام في هذا البلد الذي مضى على شغور منصب الرئاسة فيه عامين وعشرة أيام... في الانتخابات البلدية كل الزعامات اللبنانية اهتزت مواقعها، لكن صمدت وربحت السباق؛ بفضل التاريخ السياسي للزعماء وحجم المال الذي ضخ في الماكينات الانتخابية لبعض المرشحين وهو أمر ذو فعالية في المشهد الانتخابي اللبناني.. الواضح أن الزعامات في لبنان تعيش على ما يبدو أزمة ثقة لكن ليست حادة، ويمكن تداركها كما فعلت بعض الوجوه السياسية من القادة الحزبيين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.