تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مفوضية اللاجئين: 50 ألف عراقي سيفرون من الموصل إلى الحسكة؟؟

مصدر الصورة
sns

سجلت مفوضية اللاجئين، أمس، زيادة حادة في عدد العراقيين الفارين من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في الموصل إلى الحسكة بسوريا. وأعلنت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميليسا فليمنغ، في جنيف، أن أكثر من 4200 عراقي فروا من الموصل إلى سوريا في أيار، مشيرة إلى أن المفوضية تتأهب لأن يصل عدد الوافدين من المدينة التي يسيطر عليها «داعش» إلى 50 ألفا. وقالت فليمنغ «تخيلوا، لدينا لاجئون يفرون إلى سوريا. لا بد وأنهم يائسون. أما السبب فهو المعركة الوشيكة لاستعادتها» في إشارة لمدينة الموصل. وأضافت «نتوقع 50 ألفا». إلى ذلك، تمكن المئات من أهالي الفلوجة، غالبيتهم نساء وأطفال، من الفرار بمساعدة القوات العراقية من مدينتهم التي تشهد عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة عليها من قبضة عناصر «داعش». وبدا النازحون، وبينهم عدد كبير من الأطفال، منهكين بعدما وصل غالبيتهم سيرا وهم حفاة إلى مناطق تواجد القوات الأمنية.

وكانت القوات العراقية بدأت تنفيذ عملية واسعة لتحرير مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ كانون الثاني العام 2014، وتعد ابرز معاقل التنظيم في العراق مع الموصل. وقال قائد «فيلق بدر» هادي العامري، الذي تشارك قواته مع الجيش العراقي في عملية استعادة الفلوجة، إن المعركة النهائية لاستعادة المدينة ستبدأ خلال أيام وليس أسابيع. وفي وسط بغداد، تظاهر آلاف العراقيين مطالبين بإصلاحات لتحسين أوضاع البلاد، وحاول بعضهم اجتياز حواجز أمنية للوصول إلى المنطقة الخضراء، ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم. وفي خطوة استباقية، قطعت قوات الأمن ثلاثة جسور رئيسية تؤدي إلى المنطقة الخضراء بهدف منع اقتحامها من قبل المتظاهرين، الذين احتشدوا في ساحة التحرير وسط بغداد، للمطالبة بإصلاحات من خلال تشكيل حكومة من وزراء تكنوقراط مستقلين بدلاً عن الوزراء المرتبطين بأحزاب سياسية، طبقاً للسفير.

وأفادت الحياة أنّ التظاهرات تجددت في بغداد أمس، لكنها فشلت في اقتحام المنطقة الخضراء. إلى ذلك، هدأت المعارك موقتاً في الفلوجة، بعد خمسة أيام على انطلاقها، وأعلنت قيادة العمليات أنها ستستأنف بعد تأمين الضواحي التي تم تحريرها وتطهيرها من الإرهابيين، وإجلاء النازحين الذين لجأ المئات منهم أمس إلى مواقع الجيش، فيما هدَأ رئيس الوزراء حيدر العبادي مخاوف عشائر الأنبار من «الحشد» الشعبي، وطمأنهم زعيم منظمة «بدر» هادي العامري، بعد اجتماعه مع عدد منهم، إلى أن هذه القوات لن تدخل مركز الفلوجة.

واعتبر ماهر ابو طير في الدستور الأردنية، أنه ما دامت كل الاطراف في العراق، رسمية وغير رسمية، منظمات وفصائل، ترفع شعارات مذهبية، في حروبها الداخلية، فلا يمكن لهذه الحرب ان تنتهي، فهي حرب تلد اخرى.... هذه حرب لن تتوقف ابدا، ما دامت محركاتها بين الجميع مذهبية، فحتى لو انتهى داعش في الفلوجة او الرقة، فسيخرج تنظيم آخر جديد، لان عنوان الحرب والانتصار والهزيمة، بمثابة ثأر لا يمكن اطفاء نيرانه، ولو كانت محركات الحرب، استرداد الاستقرار دون شعارات مذهبية، من جانب الجهات الرسمية، لفقدت الجهات الاخرى مشروعيتها. وأضاف: كلما ضعفت داعش، زادوا قوتها، وسوف تثبت الايام، انهم من يمنحونها اسباب القوة والاستمرار والانتعاش، وكلما ضعفت، عادت اكثر قوة، وكل التقديرات عن تعرض داعش لأضرار قد تكون صحيحة، لكنها بالتأكيد ليست نهائية، اذ علينا ان ننتظر عودتها اكثر قوة، او بروز قوى من ذات فصيلها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.