حذّر السيد حسن نصرالله، أمس، من تصعيد في ملفات المنطقة خلال الأشهر المقبلة، مؤكداً أنّ معادلة "الجيش والشعب والمقاومة". وأشار نصرالله إلى أنّ المنطقة ستذهب إلى سخونة وحماوة من الآن إلى حصول الانتخابات الرئاسية الأميركية، مشدداً على التعامل بمسؤولية حيال ملفات المنطقة، لافتاً الانتباه إلى أنّ نهاية تنظيم "داعش" تقترب.
ونبّه السيد نصر الله، في كلمة في احتفال بالذكرى السنوية السادسة عشرة لـ"عيد المقاومة والتحرير" إلى أنّ "المنطقة ستذهب إلى سخونة وحماوة من الآن إلى حصول الانتخابات الرئاسية الأميركية، لأنّ الإدارة الأميركية بحاجة إلى مزيد من التصعيد لتوظيفه في الانتخابات لتضمن بقائها في السلطة". وقال: "هناك المزيد من السيارات المفخخة والتي كان آخرها المجزرة في جبلة وطرطوس". وأضاف: "من ينظر إلى منطقتنا والمناطق القريبة، يرى أنّه يجب التعامل مع المرحلة بمسؤولية وعدم انكفاء". ورأى أنّ "ما يجري في العراق وسوريا يحمل معه بشائر نصر ويبدو أن نهاية تنظيم داعش تقترب". وأكّد السيد نصرالله أنّ قضية فلسطين ستعود لتكون محور الصراع في المنطقة، وأنّ محور المقاومة سينتصر، مشيراً إلى أنّ معادلة الجيش والمقاومة والشعب في لبنان هي الكفيلة للدفاع عنه وحمايته. وتوجّه إلى "أهلنا في فلسطين"، قائلاً: "لا تراهنوا على الذين خذلوكم خلال 70 عاماً، وخلاصكم الوحيد في وحدتكم ومقاومتكم وصمودكم والذين كانوا معكم من المقاومة وسوريا وإيران سيبقون معكم".
وأكّد أنّ العدو الإسرائيلي هو العدو الأساسي، لافتاً الانتباه إلى ضرورة أن "نستعرض أسباب الهزيمة النكراء للصهاينة وتحوّل الجيش الصهيوني من جيش لا يقهر إلى جيش يهرب من لبنان".
وفي الشأن الداخلي، أكّد أن "حزب الله" لا يؤيد "قانون الستين الانتخابي"، مطالباً بقانون عصري، واعتبر أنّ "النسبية تؤمن صحة التمثيل". وأوضح أن "لا مشكلة لدى حزب الله في حصول الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات النيابية"، طبقاً للسفير.
وأبرزت روسيا اليوم: نصر الله: نهايات داعش تقترب وليبرمان متعجرف ومعتوه. وذكرت أنّ نصرالله اتهم "البعض" بـ"السعي لتحويل إسرائيل إلى صديق"، واصفا أفيغدور ليبرمان الذي وافق نتنياهو، في صفقة، على تعيينه وزيرا للدفاع بـ"المتعجرف المعتوه".
