تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تنظيم "داعش" الإرهابي صناعة أمريكية؟!

مصدر الصورة
sns

أكد القائم بأعمال رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قادروف، أن تنظيم "داعش" الإرهابي هو صناعة أمريكية تم تشكيله كبديل لتنظيم "القاعدة". وقال: "التنظيمات الإرهابية دمى في أيدي الدول الغربية، تنظيم القاعدة، على سبيل المثال، صناعة أمريكية، وتنظيم داعش اليوم هو بديل القاعدة الذي يقوم بالمهمات نفسها". وأشار إلى أن "البلدان الغربية تقيم شبكات الإرهابيين من أجل التأثير على وحدة وسيادة الدول التي لا ترضى عنها"، طبقاً لروسيا اليوم.

وتساءل محمد الطاهر في روسيا اليوم: أين ستظهر مملكة "داعش" المقبلة؟ وأوضح: من المحتمل إذا حدث وانتزعت الرقة والموصل وسرت من قبضة "داعش" أن يتحول "أنصار" الأمس أو قسم منهم على الأقل إلى "مهاجرين" يجدون ملاذات جديدة في بلاد الله الواسعة، وأن يتحول من يتبقى على قيد الحياة من "المهاجرين" إلى "أنصار"، ما يعني دخول المنطقة في دوامة جديدة من العنف قد تضرب بشدة دولا مستقرة نسبيا مثل الأردن والسعودية وتونس والجزائر، وتجعل منها عراق أو سوريا أخرى. واستعرض الكاتب نقاط القوة والضعف لدى هذه البلدان؛

ورأى الكاتب أنّ لدى السعودية إمكانيات أمنية وعسكرية واقتصادية هامة تتيح لها التصدي لأي تحديات وأخطار تهدد استقرارها الداخلي، وفي المقابل يتيح ترامي أراضيها وصحاريها الشاسعة فرصة ثمينة ليزاول "داعش" والتنظيمات المتطرفة المشابهة وبخاصة القاعدة نشاطاتهم بعيدا عن الأعين، والأمر الأكثر سلبية يتمثل في أن تورط هذا البلد في صراع عسكري طائفي طويل في اليمن قد يبعد الأنظار عن خطر داعش الداهم، ما يمنحه مجالا واسعا لتوطيد أقدامه بفضل الأعداد الكبيرة من السعوديين الذين يمكن أن يعودوا من مدارس العنف في العراق وسوريا وليبيا.. والحرب الطائفية في الخليج لها تداعيات خطيرة جدا، إذ أنها يمكن أن تصبح النار التي تنضج خبز "داعش"، والحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من عام، تصب في مصلحته بشكل مباشر.

وأوجز الكاتب أنّ الأوضاع الراهنة تؤكد أن المنطقة العربية بشكل ما تتقلب ولا تتغير، وخاصة في السنوات الأخيرة، وهي في هذه العملية، التي تجري بوتيرة متسارعة، تتآكل وتتقطع أوصالها تدريجيا، ما يجعلها فريسة سهلة في أي لحظة لتنظيم "داعش" الذي أصبح خبيرا في الاستفادة من الفوضى، ومن فشل السلطات المحلية في تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي في عدد كبير من دول المنطقة.

من جهتها، نشرت الغارديان البريطانية مقالا بعنوان "الطائرات المسيرة ليست سيئة بالكامل لكن ماذا لو استخدمها تنظيم الدولة الإسلامية؟" أشارت فيه إلى أن "رئيس حركة "طالبان" الملا أختر منصور قد تم اغتياله في غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية السبت الماضي على سيارة كان يستقلها"، موضحةً أن "اغتيال منصور قد يشغل تغيرا في ميزان القوى في المنطقة التي ينشط فيها عناصر عسكرية أميركية وبريطانية". وطالبت الصحيفة بـ"تخيل السيناريو بشكل معكوس؛ فماذا لو أصدر تنظيم "داعش" الارهابي أوامره لطائرات مسيرة بالهجوم على موكب مسؤول بريطاني أو أميركي، ماذا سيكون الموقف لو ضاقت الفجوة التكنولوجية بيننا وبينهم؟  عنده يمكنكم أن تراهنوا على ان حكوماتنا ستعمل على تقنين استخدام هذه التقنيات على المستوى الدولي وحتى هذه اللحظة ستبقى طائراتنا المسيرة تحلق دون ضابط فوق ساحات القتل".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.