تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: جديد التحقيقات في حادث المصرية المنكوبة.. ودعم جديد لمصر..؟!

مصدر الصورة
sns

أعلنت لجنة التحقيقات في حادث الطائرة المصرية المنكوبة "إيرباص 320"، أنه تم تحديد موقع جهاز ELT، جهاز يرسل إشارات للأقمار الصناعية عند الاصطدام العنيف للطائرة أو السقوط في المياه. وأوضح أيمن المقدم، رئيس اللجنة، أمس، طبقاً لصحيفة "بوابة الأهرام" أنه تم استنتاج موقع ELT، وهو جهاز الإرشاد في حالات الطوارئ، في دائرة 5 كم، وذلك عن طريق متابعة الإشارات التي يرسلها الجهاز للأقمار الصناعية، وتم إرسال الاستنتاج إلى لجنة التحقيق التي سلمته بدورها إلى هيئة البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة. من جهة أخرى، قال المقدم إنه لم يتم حتى الآن التوصل لموقع الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، نظرا للاحتياج إلى إمكانات فنية وتقنية عالية جدًا للبحث في الأعماق التي تتجاوز 3000 متر، مضيفا أنه ستتم الاستعانة بإحدى الشركات الأجنبية المتخصصة في عمليات البحث عن الحطام في الأعماق والتقاط إشارات الصندوق الأسود، والتمكن من انتشاله عند العثور عليه.

من جانب آخر، وطبقاً لروسيا اليوم، وقعت روسيا ومصر اتفاقية تصنيع قمر صناعي آخر لاستشعار الأرض عن بعد يُعرف بـ"Egyptsat". وقال رئيس شركة إينيرغيا" الروسية المصنعة للأجهزة الفضائية إنه في حال نجاح المحادثات في هذا الموضوع احتمالا لعقد اتفاقية لتصنيع القمر الصناعي الثالث الذي سيستشعر الأرض عن بعد لمصلحة مصر.

وأبرزت العرب الإماراتية: الشيخ محمد بن زايد في القاهرة: دعم إماراتي جديد في الأفق. وطبقاً للصحيفة، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي خلال لقائه أمس بالرئيس السيسي موقف الإمارات الداعم لمصر، والمؤيد لحق شعبها في التنمية والاستقرار والنمو. وأشار إلى أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقلٍ استراتيجي وأمني في المنطقة. ورحب السيسي من جانبه بولي عهد أبوظبي، مشيدا بالمواقف المشرفة التي تتخذها الإمارات لدعم مصر، مشيرا إلى أن وتيرة الزيارات المتبادلة بين البلدين تعكس مستوى العلاقات المتميزة والوثيقة التي تجمع بينهما على الصعيدين الرسمي والشعبي.

وهللت افتتاحية الأهرام للعلاقات المتميزة بين مصر والإمارات العربية الشقيقة، معتبرة أنها تبقى مثالا يحتذى في كيفية إدارة علاقات خارجية بين دولتين تجمعهما أواصر مشتركة ومصالح تفرضها الجغرافيا والتاريخ، وفى هذا الإطار، جاءت زيارة بن زايد آل نهيان، إلى القاهرة أمس، وهى الزيارة الثانية له لمصر خلال شهر. وانطلاقا من ذلك، فإن مباحثات السيسي، وبن زايد، أمس، لابد أنها تعرضت للملفات المعقدة بالمنطقة، وعلى رأسها الأوضاع المتأزمة فى سوريا والعراق وليبيا واليمن.. وطبعا قضية فلسطين التي هي قضية العرب الأولي... وبالنسبة للملف السوري، تتفق الدولتان على أن تلك الأزمة لا يمكن حلها بالاستمرار في الصراع المسلح، بل لابد من الحل السياسي، وبالتأكيد فإن ذلك لن يتحقق إلا بجلوس الأطراف معا على مائدة مفاوضات واحدة مهما يكن التضارب في وجهات النظر، وهنا فإن مصر والإمارات، تتفقان على ضرورة الحوار، وعدم التعويل كثيرا على الأطراف الخارجية، التي لكل منها أجندته الخاصة، وأهدافه غير المعلنة.

وتساءل حسن نافعة في الحياة: هل تتعرض مصر حقاً لمؤامرة كونية؟ وقال: أظن أن الحديث عن «مؤامرة كونية على مصر» يخفي عجز النظام الحاكم عن العثور على صيغة لإدارة العلاقة مع الآخر المختلف معه سياسياً في الداخل والخارج. فما زال النظام ينظر إلى كل معارض لسياساته ليس فقط باعتباره خصماً للنظام، وإنما عدواً للدولة المصرية وراغباً في تفكيكها وهدمها. وهذا توجه خطر ينذر بعواقب وخيمة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.