تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: الجيش يستعدّ لاسترداد الفلوجة

مصدر الصورة
sns

دعت القوات العراقية، أمس، أهالي الفلوجة غرب بغداد إلى مغادرتها، استعداداً لإطلاق عملية عسكرية لاستردادها من تنظيم «داعش». ونقل التلفزيون العراقي عن خلية الإعلام الحربي قولها، في بيان، إن الجيش العراقي يستعدّ لانتزاع السيطرة على مدينة الفلوجة معقل «داعش»، وطلب من السكان الاستعداد لمغادرتها. وأوضح البيان أن الأسر التي لا يمكنها الرحيل يجب أن ترفع أعلاماً بيضاء لتحديد مواقعها بالمدينة. وكانت الفلوجة أول مدينة عراقية تقع في أيدي «داعش» في كانون الثاني العام 2014، أي قبل ستة شهور من اجتياح التنظيم مساحات واسعة من العراق وسوريا. إلى ذلك، ذكر البيت الأبيض، في بيان، أن أوباما ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اتفقا، أمس الأول، على ضرورة تشديد الأمن في المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد بعد اقتحام محتجين لهذه المنطقة، وفقاً للسفير.

وذكرت الحياة، أنه في مؤشر إلى حصول توافق إيراني- أميركي على تحرير الفلوجة، تراجعت تهديدات قادة «الحشد» بعدم المشاركة في أي معركة يشارك فيها طيران القوات الأميركية، وأكدت الحكومة أمس مشاركة «التحالف الدولي» من دون تحفظات من الفصائل الشيعية. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية رائد شاكر جودت أمس وصول 20 ألف عنصر من مقاتليه مع آليات مدرعة ومدفعية إلى مشارف الفلوجة استعداداً لاقتحامها وتحريرها، ما يعني أن القوة الأساسية ستكون من الشرطة وليس من الجيش الذي أنهكت قواه الشهر الماضي في الرمادي.

وأبرزت صحيفة الأخبار: القوات الأمنية على مشارف الفلوجة: «داعش» يقترب من خسارة أهم معاقله. وأوردت أنه وبعد أيام على الترويج لبدء معركة الفلوجة، يبدو أن تحرير هذا القضاء قد أصبح قاب قوسين أو أدنى، وخصوصاً مع تمركز القوات الأمنية العراقية وفصائل «الحشد الشعبي» على مشارفه، والاستعداد لمعركة صعبة. وأوضحت أنه وعلى خلاف ما جرى في معارك سابقة، يتحفظ قادة «الحشد الشعبي» والقوات الأمنية العراقيون عن الادلاء بأي معلومات عن الخطة التي سيجري على أساسها تحرير قضاء الفلوجة (62 كم غرب بغداد)، أبرز معاقل «داعش» وأولها في العراق، وهو ما يعكس أهمية المعركة وخصوصيتها الميدانية.

إلى ذلك، أعلنت رئيسة كتلة «الاتحاد الوطني الكردستاني» آلا الطالباني أن نواب الكتلة سيحضرون جلسة البرلمان المقبلة، ويناقشون جميع الإخفاقات داخل قبة المجلس، وذلك بعد أيام على مساعي رئيس مجلس النواب سليم الجبوري لإقناع النواب الأكراد بحضور الجلسات البرلمانية، بعد اعتكافهم إثر الاقتحام الأول لـ«المنطقة الخضراء»، الشهر الماضي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.