تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: غواصة مصرية للبحث عن الصندوقين الأسودين.. السيسي: كل الفرضيات قائمة

مصدر الصورة
sns

قال الكابتن طيار أحمد محمد، الذي يعمل على متن الخطوط الجوية السعودية، إن هناك احتمالا أن تكون هناك أجهزة مخابرات ما قد اخترقت أجهزة الطائرة المصرية المنكوبة وسيطرت عليها. ورجح الكابتن محمد، في حديث نقله موقع "صدى البلد" المصري، أن "يكون جهاز المخابرات هو من قطع اتصال الطائرة عن أجهزة الرادار"، مشيرا إلى أن "تقنيات الاختراق تلك متوفرة في دولة تمتلك إمكانيات تكنولوجية عالية". وبخصوص رواية انتحار الطيار، قال الكابتن إن "الوكالات العالمية تسعى لإنقاذ شركات ومصانع الطائرات الخاصة بها، فتروج شائعات عن انتحار الطيار، كونه مات وأصبح لا يستطيع الدفاع عن نفسه".

ووفقاً للسفير، تحركت غواصة مصرية، يمكنها الوصول الى ثلاثة آلاف متر تحت سطح البحر، يوم أمس، الى موقع سقوط طائرة «مصر للطيران» في البحر المتوسط، بحثاً عن الصندوقين الاسودين اللذين يمكن أن يفسرا أسباب الكارثة، التي أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن كل الفرضيات محتملة بشأنها. وطرح مجددا احتمال تحطم الطائرة بسبب مشكلة تقنية، خصوصاً في ظل عدم تبني أي تنظيم إسقاطها، وبعدما كشفت معلومات عن صدور إنذار آلي بوجود دخان من الطائرة، بعدما كان الخبراء يرجحون فرضية العمل الإرهابي. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمة ألقاها أثناء افتتاحه أحد المشاريع الحكومية، انه «لا يمكن الجزم بأي فرضية» لتفسير تحطم طائرة «مصر للطيران»، التي سقطت في البحر المتوسط يوم الخميس الماضي، داخل المجال الجوي المصري أثناء قيامها برحلة بين باريس والقاهرة. وأضاف السيسي «حتى الآن كل الفرضيات محتملة». ووجه السيسي حديثه الى الصحافيين المصريين والأجانب قائلا «من المهم جدا ألا نركز على إحداها».

وكشف السيسي عن أن «غواصة تستطيع ان تصل الى ثلاثة آلاف متر تحت سطح البحر» مملوكة لوزارة البترول المصرية «تحركت اليوم (أمس) في اتجاه منطقة سقوط الطائرة، لأننا نسعى جاهدين الى انتشال الصندوقين الأسودين» اللذين لم يتم بعد تحديد موقعهما، ويتضمنان المعلومات التقنية والتسجيلات داخل قمرة قيادة الطائرة، ويتيحان بالتالي معرفة أسباب تحطمها. وفيما أكدت فرنسا مجددا ان كل الاحتمالات لا تزال قيد الدرس حول ملابسات تحطم الطائرة، بعد التأكيد، أمس الأول، على وجود دخان في مقدم الطائرة قبل سقوطها، نفى إيهاب محي الدين عزمي، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية في مصر، صحة ما تردد ببعض وسائل الإعلام عن اتصال قائد الطائرة المصرية بوحدات المراقبة الجوية المصرية.

ووفقاً لصحيفة العرب، كشفت تقارير صحافية أن الطائرة التي سقطت في البحر المتوسط الأسبوع الماضي كانت هدفا لـ"مخربين ذوي دوافع سياسية" قاموا برسم غرافيتي على الجانب الأسفل للطائرة يقول “سنسقط هذه الطائرة”. وقال مسؤولون أمنيون في شركة مصر للطيران، إن من قاموا بوضع هذه الرسومات التي ظهرت على جسم الطائرة قبل نحو عامين، كانوا يعملون في مطار القاهرة. وتلاعب المخربون بتقارب الحروف على جسم الطائرة “SU-GCC” مع حروف اسم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي وصفوه، في كتابات بجوار اسمه، بـ”القاتل والخائن”.

وكتب عبد الرحمن نصار في صحيفة الأخبار، تحت عنوان: مرحلة سؤال السيسي.. بدأت؛ إذا كان الرئيس المصري قد «أبدع» في التصدي للاعتراض على اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، وطمأن الأخيرة إلى قدرته على ضبط البلاد والسير معها إلى آخر الطريق، وإذا كان قد تحدث عن «سلام دافئ» مع إسرائيل من دون أن ينتفض المخدّرون تحت كذبة «كامب ديفيد»، التي أكد السيسي نفسه أن الجيش المصري تخطى أهم بنودها بسبب التنسيق العالي مع إسرائيل... فكيف سيجيب شعبه عن تساقط الطائرات واختراق أمن المطارات والحرب اللامنتهية في سيناء وانسداد الطريق في أزمة سد النهضة، وعن مشاريعه القومية، ذات المجد الشخصي، التي تستنفد احتياطي البلاد النقدي بسرعة، وليس أخيرا عن مستقبل مصر وأبنائها، الذين تنتظرهم جملة قرارات برفع الدعم الحكومي عن سلع وموادّ أساسية لبقائهم أحياء؟

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.