تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: كارثة طائرة ركاب مصرية جديدة.. وقرض روسي للقاهرة بقيمة 25 مليار دولار..؟!

مصدر الصورة
sns

أبرزت صحيفة الأخبار اللبنانية: مصر: «كابوس» سقوط الطائرات يلاحق القاهرة. وأوضحت: يبدو أن مصر لن تتخلص من «كابوس» سقوط الطائرات أو خطفها، فبعد الطائرة الروسية المنكوبة فوق سيناء، والنجاة من سيناريو خطف طائرة ثانية (حطّت في قبرص) انتهى بسلام، سقطت يوم أمس طائرة تابعة للخطوط المصرية (إيرباص 320) خلال رحلتها من مطار شارل ديغول إلى القاهرة في ساعة مبكرة، وسط غموض يلف الحادث، الذي أدى إلى وفاة 66 شخصاً هم جميع من كانوا على متنها. وبينما تتواصل عمليات البحث عن حطام الطائرة، تزداد المخاوف من أن يكون الحادث ناجماً عن عمل عدائي، في ظل تزايد احتمال حدوث انفجار في الطائرة، التي لم يرصد لها أي محاولات للاستغاثة وهوت بسرعة وبصورة مفاجئة في البحر من ارتفاع 22 ألف قدم (نحو 7 كيلومترات)، وفق الرصد اليوناني، الذي أكد تلقيه اتصالاً من قائد الطائرة قبل دقائق من سقوطها، من دون أن يبلغ عن خلل ما.

ولوحظ اهتمام روسي كبير بقضية هذه الطائرة، فبينما نقلت مواقع حديثاً عن مصادر في «جهاز الأمن الفيدرالي الروسي»، عن أن كارثة الطائرة المصرية سببها على الأرجح هجوم إرهابي، رجح خبراء وطيارون أن «تدخلاً بشرياً» ربما يكون وراء سقوط الطائرة. لكن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، قالت إن من السابق الحديث عن وقف حركة الطيران بين روسيا وفرنسا، حتى في حال تأكيد وقوع عمل إرهابي على متن الطائرة المصرية، وذلك رداً على سؤال حول إمكانية إصدار موسكو توصية لمواطنيها بعدم السفر إلى فرنسا، على غرار ما حدث مع القاهرة بعد سقوط الطائرة الروسية نهاية تشرين الأول الماضي. وشهدت القاهرة حالة استنفار قصوى مع الإعلان عن حادث الطائرة، فيما عبرت بعض المضيفات من «مصر للطيران» عن استيائهن من عدم التفات الشركة إلى مشكلات «إيرباص 320» وكثرة دخولها الصيانة، مقارنة بغيرها من الأنواع، وهي الملاحظات التي لم يؤخذ بها كما قلن، علماً بأن غالبيتهن حذفن لاحقاً ما نشرن وأغلقن حساباتهن الشخصية. إلى ذلك، أجرى الرئيسان المصري والفرنسي، عبد الفتاح السيسي وفرنسوا هولاند، اتصالات هاتفية في هذا الشأن، كما تحادث وزيرا خارجية البلدين مرات عدة لمناقشة تطورات الموقف.

وأبرزت السفير: الطائرة المصرية المنكوبة: فرضية الإرهاب ممكنة! مشيرة إلى أنه وحتى ساعة متأخرة من ليل امس، لم تكن ملابسات الحادثة قد اتضحت بعد، خصوصاً في ظل انشغال كافة السلطات السياسية والمدنية والامنية والعسكرية، لا سيما في مصر وفرنسا واليونان، بالبحث عن حطام الطائرة التي كان على متنها 66 شخصاً، ومن ضمنهم افراد الطاقم السبعة. وتحدثت تقديرات أولية عن فرضية العمل الإرهابي، التي، في حال صحّت، ستكون أصابع الاتهام فيها موجهة الى تنظيم «داعش»، الذي لم يصدر عنه، حتى ليل يوم امس، أي بيان يشير، ولو تلميحاً، إلى مسؤوليته عن اسقاط الطائرة.

وفيما أبرزت الحياة: المتوسط يبتلع طائرة مصرية... والقاهرة ترجح «عملاً إرهابياً»، عنونت النهار اللبنانية: سباق مع الوقت في شارل ديغول...البحث عن متواطئين محتملين قبل أن يضربوا مجددا. وذكرت أنّ لسقوط طائرة الايرباص تبعات مباشرة على الأمن الجوي في فرنسا، كون الطائرة انطلقت الطائرة من مطار رواسي شارل ديغول.. وعنونت الشرق الأوسط: ترجيح قنبلة في سقوط الطائرة المصرية.

وطالبت افتتاحية الأهرام بالتروي في التعامل مع حادث اختفاء طائرة مصر للطيران، إذ أنه من الضروري استجلاء الحقيقة أولا قبل الانخراط والانهماك في الحديث عن سيناريوهات وفرضيات تعتمد على التخمينات والتوجهات والميول الشخصية أكثر مما ترتكن على المعلومة الصحيحة الموثقة من مصادرها التي يعتد بها.

ورأت افتتاحية القدس العربي: سقوط الطائرة المصرية: السياحيّ والسياسيّ، أنّ ترجيح وزير الطيران المصري للعامل الإرهابي في حادثة الطائرة واعتباره الكلام عن خلل فنّي «كلاماً فارغا»، وتوالي تأكيد الطابع الإرهابي من سلطات أمنية أخرى سينعكس، بالضرورة، مخاوف لدى شركات السياحة العالمية وتراجعاً جديداً في عدد السيّاح، مما سيخلّف أيضاً آثاره على الاقتصاد المصري الذي يعاني من إشكالات بنيوية كبيرة.

وتساءل أشرف كمال في وكالة سبوتنيك؛ لماذا مصر؟! وأوضح أنّ حادث الطائرة المصرية القادمة من باريس أمس، وكان قبلها حادث الطائرة الروسية، واختطاف الطائرة التي توجهت إلى قبرص، يطرح الكثير من التساؤلات حول مصير قطاع السياحة الذي يشكل مورداً مهما للاقتصاد المصري، ومن الذي لا يريد لمصر أن تقف على قدمين ثابتتين.

وأضاف كمال: الحديث عن مؤامرة تستهدف علاقات مصر الخارجية، أمر لا يمكن تجاهله.. وكثيرة هي الأزمات التي تستهدف الاقتصاد المصري، واستهداف منطقة الشرق الأوسط بالفوضى المدمرة والصراعات والحروب الطائفية، مخطط يتم تنفيذه بشكل صارخ وفاضح، والبداية كانت في العراق ثم سوريا واليمن، وليبيا، ولكنهم فشلوا في مصر، فكان لابد من البحث عن وسيلة أخرى يمكن من خلالها ضرب جهود استعادة الوضع المستقر إلى بلد الأهرامات. ومصر التي كانت سببا في إفشال مخطط الولايات المتحدة في تقسيم المنطقة على أساس عرقي وطائفي، تواجه مشروع الشرق الأوسط الكبير، وتقف في مواجهة طموحات أردوغان لاستعادة حلم الخلافة العثمانية الدموية. ومصر التي توافقت رؤيتها مع روسيا والصين في خلق نظام عالمي جديد يقوم على أساس التعددية والديمقراطية في إدارة شؤون المجتمع الدولي، ويرفض الهيمنة والسيطرة الأمريكية، والقادرة على مواجهة كافة مخططات التقسيم، لا يمكن إلا أن تكون هدفا لقوى الشر التي تزرع التطرف والعنف والإرهاب في المنطقة والعالم.

وفي شأن آخر، نشرت الجريدة الرسمية المصرية أمس، قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على الاتفاقية الموقعة بين موسكو والقاهرة بشأن تقديم قرض حكومي روسي لإنشاء أول محطة طاقة نووية في مصر. وستقدم روسيا قرضا تصديريا حكوميا لصالح مصر بقيمة 25 مليار دولار، من أجل تمويل الأعمال والخدمات الخاصة بمعدات الإنشاء والتشغيل لوحدات الطاقة رقمي 1و4 والخاصة بمحطة الطاقة النووية المصرية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.