تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: البرازيل: سقوط روسيف من ضمن «الدومينو اللاتيني»:

مصدر الصورة
sns

في لقاء صحافي عقب فوز المعارضة الفنزويلية بالانتخابات البرلمانية قبل أشهر، قالت الزعيمة اليمينية، ماريا مارتشادو، إن سقوط اليسار في فنزويلا سينسحب في خطواته الأولى باتجاه البرازيل. وأوضحت صحيفة الأخبار أنّ الدراسات الجدية حول إسقاط «اليسار» بدأت منذ اللحظة الأولى لتسلّم ديلما روسيف مقاليد الرئاسة في الدورة الأولى، حيث إن تنحي الزعيم العمالي الرمز، لويس لولا دا سيلفا، عن سدة الرئاسة سهّل المهمة إلى حد كبير. فالرجل أنهى حكمه بنجاحات لم تشهدها البرازيل من قبل، وبرصيد شعبي فاق الـ70%؛ وعليه فإن مجرد التفكير في إسقاطه كان ضرباً من العبثية والجنون. وأضافت الصحيفة: تولى الإعلام البرازيلي مهمة تغيير المشهد العام في الأيام الأولى من عهد روسيف. حوّرت الشاشات البرازيلية مسيرة النضال «للثائرة اليسارية»، مصورة إياها كزعيمة لعصابة مختصة في سرقة المصارف. كما عملت تلك الشاشات على تخويف البرازيليين من «الديكتاتورية». وكانت الدعاية التدميرية الممنهجة في الأخبار ومختلف البرامج تهدف إلى إسقاط هيبة الرئيسة العمالية وتلطيخ سمعتها، تمهيداً لإسقاطها.. وهو ما جرى لاحقاً.

وكتب جميل مطر في الخليج الإماراتية(والسفير أيضاً): البرازيل ليست دولة صغيرة أو عادية، البرازيل دولة وضعت قدميها على سلم الصعود إلى مراتب القمة الدولية، ولن تهدأ القوى المناهضة لليبرالية والحرية في أنحاء العالم كافة إلا إذا ضمنت سقوط الديمقراطية في البرازيل، أو لجمها بإثارة العسكريين ورجال الدين. لاحظ أيضاً أن الدول الثلاث الكبار في أمريكا اللاتينية، المكسيك والأرجنتين والبرازيل، تخضع الآن لحكم رجال ملتزمين أفكار اقتصاد السوق ومناهضين للتيارات الليبرالية والمجتمع المدني ومتحالفة مع قوى المال والفساد، بمعنى آخر الدول الثلاث الكبار في أمريكا اللاتينية معرضة لتصعيد شديد في أنشطة ثورية واحتجاجات اجتماعية، وبالتالي مهددة بتدخل عسكري لفرض النظام بالقوة وحماية الاستثمارات والقروض الأجنبية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.