تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: السعودية تستثمر سياسياً في «خراب» الأنبار:

مصدر الصورة
sns

منذ أن أُعلن تحرير مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، انتشرت معلومات تفيد بأن السعودية تتحرّك باتجاه المحافظة الواقعة غربي العراق، للسيطرة اقتصادياً وسياسياً عليها، من خلال دعم زعماء العشائر والقيام بـ«مشاريع إعمار». ووفقاً لهذه المعلومات، فإن «السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، يعقد لقاءات شبه دورية مع زعماء عشائريين وسياسيين من الأنبار، للتنسيق معهم في قضايا محلية». وأكدت مصادر لصحيفة الأخبار أن «السبهان التقى أطرافا من الأنبار في العاصمة بغداد، وأيضاً في عاصمة إقليم كردستان أربيل، التي زارها قبل أسابيع». وأشارت المصادر إلى أن «هذه اللقاءات كانت تجري تحت عنوان المساعدة في ملف النازحين من الأنبار، وأيضاً وفق إمكانية أن تستثمر السعودية، عن طريق شخصيات عراقية، في مشاريع إعمار للمناطق التي تضررت أثناء وجود داعش».

من جانب آخر، أجمعت فصائل «الحشد الشعبي» على رفض الخطوة الأميركية المقترحة لدعم أحد فصائل «الحشد»، بعدما نشرت وسائل إعلام أميركية عن نية الكونغرس دعم «المليشيات المسيحية» في العراق، ضمن خطة الإنفاق الدفاعي التي تشمل تسليح المجموعات والأقليات في العراق وسوريا، في خطوة هي الأولى من نوعها تزامنت مع تغيّر في الخطاب الأميركي تجاه «الحشد الشعبي».

إلى ذلك، ووفقاً للحياة، بدأت قوات الأمن العراقية تطهير بلدة الرطبة غرب الأنبار، من الألغام وجيوب «داعش»، بعد تحريرها بالكامل، فيما أمر رئيس الوزراء حيدر العبادي بملاحقة منفذي التفجيرات الدامية التي ضربت بغداد أول من أمس وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح. من جانب آخر، يسود الحذر أوساط «التحالف الوطني»، من احتمال لجوء الزعيم الديني مقتدى الصدر إلى إعلان العصيان المدني غداً، في خطوة تضع القوى الشيعية في مواجهة صعبة مع أنصاره، فيما جدد زعيم ائتلاف «الوطنية» إياد علاوي الدعوة الى تشكيل حكومة موقتة لوضع حد للأزمة السياسية والأمنية في البلاد.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.