تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الجيش يتقدم في الأنبار و«داعش» يضرب بغداد:

مصدر الصورة
الحياة

يكثف «داعش» حملته على بغداد، بينما يتراجع في شكل ملحوظ في الأنبار، حيث خسر منطقة الرطبة التي تشكل عقدة الطريق البري بين العراق وسورية والأردن. وتؤشر هجماته الدامية في العاصمة إلى تخليه عن إستراتيجية مسك الأرض، ودفع المزيد من الانتحارين إلى خلف المناطق التي يسيطر عليها حالياً، كما تكشف ثغرات أمنية كبيرة تتحمل مسؤوليتها الحكومة. وضربت تفجيرات متزامنة سوقاً شعبية في حي الشعب ومدينة الصدر، ومنطقة الرشيد، مخلفة أكثر من 180 قتيلاً وجريحاً أمس. وذلك بعد هجمات تبناها التنظيم في هذه الأحياء خلال اليومين الماضيين.

وجاءت هجمات الأمس في بغداد متزامنة مع تقدم كبير أحرزه الجيش في منطقة الرطبة التي تشكل نقطة إستراتيجية مهمة لـ «داعش» الذي يسيطر عليها منذ العام 2014، إذ تمر فيها خطوط النقل البري الرئيسية من بغداد إلى الأردن وسورية. وتمكن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي من عقد اجتماع مجلس الوزراء بنصاب قانوني، فيما اعلن مجلس النواب تمديد فصله التشريعي شهراً واحداً لحلحلة الأزمة. ودعت المحكمة الاتحادية التي تنظر في دستورية الجلسات التي عقدت قبل ٣٠ نيسان الماضي الأطراف المعنية إلى تقديم طعونها خلال ١٥يوماً.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.