تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الجزائر: «صراع نفوذ» بين باريس وواشنطن:

مصدر الصورة
sns

عاد الحديث عن تأثير الخارج في تحديد رئيس البلاد المقبل، بعدما ظهر وزير الطاقة السابق، شكيب خليل، كأحد المرشحين المحتملين، وهو المعروف بقربه من الدوائر الأميركية، الأمر الذي يرى فيه المؤمنون بهذه الفرضية «مزاحمة واضحة من الولايات المتحدة للنفوذ الفرنسي التقليدي» في الجزائر منذ ما بعد مرحلة الاستقلال عام 1962. ووفقاً لصحيفة الأخبار، يفرض موضوع خلافة الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، نفسه بقوة على الساحة السياسية الجزائرية، فالرجل الذي يعاني من متاعب صحية جمّة، قد يضطر إلى عدم إكمال ولايته الحالية التي تمتد إلى عام 2019، وحتى على فرض مواصلته مشواره الرئاسي إلى النهاية، فإن قضية خلافته تظل القضية المركزية في الجزائر، وحولها تدور كل الصراعات حتى بين أجنحة النظام نفسه.

وأبرزت صحيفة العرب: الجزائر تخطط لفك ارتباطها الوثيق بفرنسا. ونقلت عن مصادر مطلعة، أن توجها في هرم السلطة الجزائرية تبلور من أجل فك الارتباط مع فرنسا، وأن حراكا يجري في صمت لإعادة ترتيب الأوراق بشكل يقلص من حجم النفوذ الفرنسي في الجزائر. وأضافت أن الحراك الدائر داخل السلطة يهدف إلى إسقاط الوجوه المحسوبة على باريس والتي ظلت تشكل خط الدفاع الأول عن المصالح الفرنسية في الجزائر، بما فيها وجوه بارزة في الحكومة والطبقة السياسية. ولم يستبعد مراقبون للشأن السياسي في الجزائر أن يكون التوجه الجديد للسلطة بسبب ميلان كفة الصراع بين باريس وواشنطن بشأن من يخلف بوتفليقة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.