تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: البرزاني: حلّ جديد.. أو نكون جيراناً!

مصدر الصورة
sns

استغل قادة إقليم كردستان ــ العراق إحياء ذكرى 100 عام على اتفاقية «سايكس ــ بيكو»، كي يوجهوا رسائل سياسية تطالب بالانفصال الكامل عن العراق. فقد رأى رئيس إقليم كردستان مسعودي البرزاني أن الاتفاقية «ماتت، ونحن من نقرّر مصيرنا، فإما أن نبقى على الشراكة مع العراق، أو أن نكون جيراناً جيدين»، فيما أكد مستشار مجلس أمن الإقليم، مسرور البرزاني أن الوقت «قد حان لكي يقرّر مواطنونا مستقبلهم بأنفسهم». وفي رسالة وجهها للمناسبة، قال البرزاني إن اتفاقية «سايكس ــ بيكو» أدّت «بعد الحرب العالمية الأولى، إلى تفتيت المنطقة، من دون أخذ رغبة السكان والطبيعة الديموغرافية للمنطقة بنظر الاعتبار، وظلمت شعوب المنطقة، وخصوصاً شعب كردستان كثيراً». ورأى أنّ نتيجة هذه الاتفاقية «كانت مأساوية لشعب كردستان، في إطار الدولة العراقية بالمقام الأول».

ووفقاً لصحيفة الأخبار فإن البرزاني رأى أن «العراق مقسم عملياً، الآن، والطائفية هي من تكوّن خطوط هذا التقسيم». وطالب «ببدء حوار جاد بين إقليم كردستان وبغداد، للتوصل إلى حلّ جديد، وإذا لم تنجح الشراكة، فلنكن أخوة وجيراناً جيدين».

ويأتي كلام المسؤولين في إقليم كردستان، في وقت وصل فيه الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى مدينة أربيل. وذكر موقع «الاتحاد الوطني الكردستاني» أن من المقرر أن يزور معصوم، اليوم، السليمانية، حيث سيلتقي الأطراف السياسية، لبحث الأزمة السياسية في إقليم كردستان والعراق. في غضون ذلك، صرّح عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي، بأن رئاسة المجلس تبحث عن «مكان بديل» لعقد جلسات البرلمان، بعد اقتحام المتظاهرين لمجلس النواب في 30 نيسان الماضي، وإلحاق أضرار بقاعة جلساته. ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الحربي عن تحرير قرية صوينيج شمال غرب البغدادي وقرية هارون البرازية شمال شرق البغدادي، وقرية العميرية شمال شرق بروانة. كذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة بدء عملية عسكرية لتحرير قضاء الرطبة غربي الأنبار من قبضة «داعش».

إلى ذلك، وطبقاً للحياة، شنت قوات الجيش العراقي ومقاتلو العشائر، بمساندة طيران «التحالف الدولي»، هجوماً واسعاً على قضاء الرطبة، في أقصى جنوب محافظة الأنبار، حيث يتواجد تنظيم «داعش» في شكل كثيف، وتأتي عملية الجيش في إطار خطة لاستعادة الطريق الدولي الإستراتيجي الذي يربط العراق بالأردن. ويتوقع أن تكون المعارك شديدة، نظراً إلى أهمية المنطقة بالنسبة إلى «داعش» الذي أقام فيها معسكرات تدريب وورشاً لتفخيخ السيارات. وأبرزت الحياة أيضاً: بارزاني يؤكد انتهاء معاهدة «سايكس - بيكو». ونقلت قول مسعود بارزاني أن العراق بات مقسماً «فعلياً» ولم يعد لحدوده التي رسمت بموجب اتفاقية «سايكس - بيكو أي معنى»، فيما تنقسم مواقف القوى والأحزاب الكردية حول توقيت وشروط إعلان استقلال الإقليم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.