تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ترامب إلى إسرائيل.. ويتعادل مع كلينتون شعبياً:

مصدر الصورة
sns

أظهر استطلاع للرأي نظمته وكالة «رويترز» ومؤسسة «ايبسوس»، أمس، ارتفاع التأييد الشعبي للمرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية دونالد ترامب، الذي بات يتساوى تقريباً الآن مع المرشحة الديموقراطية المحتملة هيلاري كلينتون، في تطور لافت أعقب انسحاب منافسيه على بطاقة ترشيح الحزب. وبحسب الاستطلاع، تمكن ترامب من الحصول على نسبة 40 في المئة مقابل 41 لوزيرة الخارجية السابقة، ما ينذر بمعركة حامية بينهما في الخريف المقبل، إذا ما تمكنا من الفوز بترشيح حزبيهما لسباق الرئاسة الأميركية. وتظهر النتائج الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في نسبة التأييد لترامب، منذ تمكنه من الإطاحة بآخر منافسيه، وهما سيناتور تكساس تيد كروز وحاكم أوهايو جون كاسيك. إلى ذلك، أعلن ترامب، الذي سيلتقي اليوم قادة الحزب الجمهوري في واشنطن في محاولة للحصول على تأييدهم، انه سيزور اسرائيل «قريباً». وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة «اسرائيل هايوم» المقربة من نتنياهو «نعم، سأحضر قريبا»، دون الادلاء بمزيد من التفاصيل، طبقاً للسفير.

وفي النهار اللبنانية، كتب هشام ملحم: يؤكد المسؤولون الاميركيون في تصريحاتهم العلنية انهم لا يعتزمون تقليص اهتمامهم بمنطقة الشرق الاوسط، وان الاتفاق النووي مع ايران ليس على حساب أصدقاء واشنطن العرب، وان اهتمامهم بمنطقة شرق آسيا لا يعني انهم سيديرون ظهورهم للدول العربية. لكن الموقف الحقيقي لادارة الرئيس ليس بهذا الصدق، ولا يعكس مجمل مضمون التصريحات العلنية. أوباما عبر عن موقفه الحقيقي في مقابلاته مع مجلة "ذي أتلانتيك" في المقال الطويل بعنوان "مبدأ أوباما" للصحافي جيفري غولدبرغ: أوباما تعب من العالم العربي (السنّي) ومشاكله، وحروبه الاهلية بما فيها سوريا التي يرفض تحمل مسؤولياته السياسية والاخلاقية حيالها، ولديه خيبة أمل عميقة في قادته الذين ادعى انهم يتصرفون وكأنهم عالة على واشنطن. كما ان نظرة أوباما ومساعديه الى ايران، والتي عبر عنها في اكثر من مقابلة، ايجابية أكثر إذ تعتبر ايران كأنها قلب المنطقة... وهذه النظرة السلبية الى الدول العربية، والى مركزية ايران في المقابل، تعكس أيضاً رفضاً للمسلمات التقليدية لما يسمى "المؤسسة السياسية التقليدية" أي نخب الحزبين الجمهوري والديموقراطي، بدت نافرة للغاية في المقال الطويل الذي نشرته مجلة "نيويورك تايمز" الاسبوعية عن بن رودز، المساعد المقرب جداً من أوباما لشؤون الاتصالات الاستراتيجية وأهم كتّاب خطبه. يقول رودس ان المفاوضات مع ايران، والتي بدأت قبل انتخاب الرئيس روحاني – على عكس الرواية الاميركية الرسمية - تهدف "الى ايجاد المساحة لاميركا لكي تفك نفسها عن النظام القائم للتحالفات مع دول مثل السعودية ومصر واسرائيل وتركيا". ويضيف: "ومن خلال خطوة شجاعة، سوف تبدأ الحكومة (الاميركية) بعملية فك ارتباط كبيرة مع الشرق الاوسط".

وعقّب الكاتب: يبدو البيت الأبيض في المقالين وكأنه قلعة معزولة، ينظر المقيمون فيها باحتقار الى "المؤسسة السياسية التقليدية" التي تحيط بالقلعة، ويحملونها مسؤولية الغزو الكارثي للعراق، والى الصحافيين الذين يحاول رودس التأثير على "سرديتهم" للمفاوضات النووية مع ايران، من غير ان يحاول اخفاء احتقاره لهم " لانهم لا يعرفون شيئاً" كما ادعى. ويورد المقالان ان أوباما منذ بداية ولايته كان تواقاً جداً للتوصل الى اتفاق نووي مع ايران لانها كما قال رودس تمثل "مركز القوس". ويؤكد المقال عن رودس الشكوك القائلة إن أوباما كان دوماً يريد تفادي اغضاب ايران في سوريا لكي لا يؤثر ذلك على الاتفاق النووي كما قال وزير الدفاع سابقاً ليون بانيتا. وفي أبشع مقطع يعترف رودس بانه يتعامل "بارتياح" مع المأساة السورية، ويواصل صفاقته قائلاً إن "عالم السنّة العرب الذي بنته المؤسسة الاميركية قد انهار، وهي مسؤولة عنه وليس أوباما الذي عليه ان ينظف ما خلّفوه".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.