تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: حميميم تشارك.. بوتين في ذكرى النصر: الإرهاب خطر عالمي:

مصدر الصورة
sns

نظم عرض عسكري ضخم في موسكو، أمس، احتفالاً بالذكرى الحادية والسبعين لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية. وشارك قرابة 10 آلاف جندي ودبابات ومنظومات نووية مضادة للصواريخ في العرض في الساحة الحمراء، بحضور الرئيس بوتين وكبار المسؤولين وعدد من المحاربين القدامى، في حين حلقت طائرات حربية في السماء، بينها «سوخوي 35» المشاركة في عمليات سوريا. وشارك في الاحتفال، للمرة الأولى، فوج نسائي روسي تابع لجامعة وزارة الدفاع الروسية. ودعا بوتين المجتمع الدولي إلى الوقوف صفا واحدا في محاربة الإرهاب. وقال «تواجه الحضارة اليوم القسوة والعنف من جديد. لقد صار الإرهاب خطراً يهدد العالم كله، وعلينا أن نتغلب على الظاهرة الشريرة هذه. إن روسيا منفتحة على ضم جهودها إلى جهود الدول الأخرى، ومستعدة للعمل على إنشاء نظام أمني دولي جديد يخلو من أية تكتلات أو محاور». كما نظم عرض عسكري في قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية، شاركت فيه قوات سورية. واحتفلت جمهوريات في الاتحاد السوفياتي السابق بذكرى استسلام ألمانيا النازية في 9 أيار، منها كازاخستان التي حضر رئيسها نور سلطان نزارباييف العرض إلى جانب بوتين، طبقاً للسفير.

وأبرزت الحياة: موسكو تحيي بعرض عسكري ذكرى الانتصار على النازية. وطبقاً للصحيفة، أحيت روسيا أمس، الذكرى الـ71 للنصر على النازية. وشهدت الساحة الحمراء وسط موسكو عرضاً عسكرياً ضخماً حضره الرئيس بوتين وعدد من زعماء الجمهوريات السوفياتية السابقة، فيما نظمت عروض مصغرة في عدد من المدن الروسية وفي قاعدة «حميميم» العسكرية في ريف اللاذقية.

وأطلق بوتين الاحتفالات بخطاب حماسي وجه في مستهله تحية إلى «صانعي النصر» من المحاربين القدماء والجيش والشعب الروسي بكل فئاته، مشيراً إلى أن «روسيا قدمت مساهمة حاسمة في إنقاذ شعوب العالم من النازية». وفي إشارة إلى الأوضاع العالمية حالياً، رأى أن «دروس التاريخ تؤكد أن إحلال السلام لا يتحقق تلقائياً، بل يحتاج إلى التضحيات». وأعقب خطاب بوتين عرض عسكري ضخم.. ورغم أن العرض خلا من تقنيات تظهر للمرة الأولى أمام الجمهور، لكنه عكس رغبة في تقديم أوسع قطاع ممكن من الإنتاج الحربي.. وأعقبت الاحتفال في الساحة الحمراء مسيرة ضخمة حملت عنوان «فوج الخالدين»، وشارك فيها بوتين مع مئات الآلاف الذين حملوا صور أقاربهم الذين خاضوا الحرب العالمية. وشهدت المسيرة التي تنظم للمرة الثانية بعدما أطلق بوتين هذا التقليد العام الماضي، مشاركة ضيوف من بلدان ساهم الجيش الأحمر في تخليصها من النازية، مثل بريطانيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وأستراليا وكندا. كما شهدت مدن روسية عدة عروضاً عسكرية مصغرة بالمناسبة، وأبرزت وسائل الإعلام الروسية عرضين كانت لهما دلالة رمزية بالغة، الأول في القاعدة العسكرية الروسية في سيفاستوبول الواقعة في شبه جزيرة القرم، والثاني في قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.