تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: نصر الله: السعودية تقود الحملة على المقاومة:

مصدر الصورة
sns

أكّد السيد حسن نصر الله، أنّ من يقوم بالحملة ضد المقاومة هي السعودية خدمةً لأميركا، متهماً إيّاها بعرقلة مسار الحل السياسي في سوريا واليمن. واعتبر أنّ جزء من حل أزمة الفراغ الرئاسي في السعودية وجزء منه في لبنان. وحول الانتخابات البلدية، رأى أنّ دخول الأحزاب السياسية فيها، يقلل الخسائر ولا يزيدها، مشيراً إلى البعد السياسي في العملية الانتخابية.

وأكّد نصر الله، خلال كلمة في احتفال "هيئة دعم المقاومة الإسلامية" أمس، أنّ "حزب الله في أحسن حال من كل الجهات، على الرغم من كل الضغوط والحملات عليه، وقادرون على تجاوز هذه المرحلة"، قائلاً: "نحن مهيأون لمواجهة التحديات الجديدة والحملات علينا.. يجب أن نواجه التحدي الجديد بالصبر والصمود والعزم". ورأى نصر الله أنّ "لا أحد ينخدع بحصول حلول جذرية في المنطقة"، منبهاً إلى أن "هناك أشهراً مقبلة صعبة، لأن السعودية ماضية في مخططها التفجيري بانتظار الانتخابات الأميركية"، وداعياً إلى "المزيد من الصمود والحضور في الميادين والسياسة لمواجهة المشاريع التي تُحاك ضدنا". وأضاف: "عندما نواجه من خلال هيئة دعم المقاومة محاولة أميركا وإسرائيل والسعودية تجفيف مصادر التمويل، ندرك أنّ المبالغ التي تقدم لها قيمة عالية جداً"، مؤكداً: "نحن نزداد يقيناً وايماناً وبصيرة عندما نجد أنّ هؤلاء هم من يواجهنا". وشدد نصر الله على أنّ "المال الذي يُقدمه الناس كدعم للمقاومة له أهميّة في نواياهم وليس في حجم المال"، مشيراً إلى أنّ "الإسرائيلي عمل على استهداف البيئة الحاضنة للمقاومة".

ولفت الانتباه، إلى "ما يتعرض له قطاع غزة من قصف وغارات صهيونية وتوغل داخل القطاع وسقوط شهداء"، مؤكداً أنّ "كل الانتهاكات التي حصلت سواء من اغتيال القادة في المقاومة أو الحروب العسكرية التي شنت على لبنان وفلسطين، كانت المقاومة أقوى إرادةً وإيماناً".

وأشار نصر الله إلى أنّ "من يقوم بالحملة اليوم ضد المقاومة هو السعودي لتقديم الخدمات للأميركي"، مشيراً إلى أنّ دولاً عدّة "غير مقتنعة بسياسة السعودية". وأشار نصر الله، إلى أنّ "الضغوطات ستزداد على الدول التي تقدم دعماً للمقاومة"، مؤكداً أنّ موقف إيران "حول دعم المقاومة قاطع وحاسم ونهائي". واعتبر نصر الله، أنّ "السعودية تشكل رأس حربة في المشروع القائم ضد المنطقة"، مشيراً إلى أنّ السعودية "تدعم كل خطوات التصعيد الميداني وتسعى لإفشال المفاوضات في سوريا واليمن". واتهم إياها بالوقوف وراء إسقاط الهدنة في سوريا وتحديداً في ريف حلب الجنوبي. ولفت الإنتباه، إلى أنّ "الشروط السعودية في مشاورات السلام اليمنية في الكويت هي شروط تعجيزية والهدف إفشالها". وأوضح أن "السعودي في المفاوضات يريد شروط استسلام لا حل"، معتبراً أنّ "هذه المفاوضات لا توصل الى حل لأن الذين قاتلوا خمس سنوات في سوريا وسنة في اليمن ليسوا مستعدين للاستسلام".

واستبعد نصرالله "التوصل إلى حلّ في مشاورات جنيف والكويت بسبب الشروط السعودية التي ترعى النصرة وداعش". وفي غضون ذلك، تطرق نصر الله إلى لقاء رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل مع مستشار الأمن القومي السابق لحكومة الإحتلال اللواء الإسرائيلي يعقوب أميدرور أمس، معتبراً أنّ "هناك أقنعة سقطت والسعودية مستمرة في ذلك وهناك تحضيرات لتطوير العلاقات".

          وأبرزت روسيا اليوم: نصر الله يهاجم الرياض ويتطرق لموضوع الجزر مع مصر. وافادت أنّ السيد نصر الله، أكد أمس، أن السعودية تشكل رأس حربة في المشروع القائم ضد المنطقة.. وأكد الأمين العام لحزب الله بأن قضيتي الجزيرتين اللتين منحتهما مصر للسعودية ستشكل بابا للتنسيق المعلن بين السعودية وإسرائيل. ولفت إلى أن كل الجهود السعودية تصب في خانة تكريس العداء مع إيران وكل قوى المقاومة. ونقلت روسيا اليوم، تأكيد نصر الله إن المملكة "تدفع بقوة باتجاه" انهيار وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدا أن دعمها للجماعات المسلحة التي تواجه القوات السورية يسبب تصعيدا في أعمال العنف.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.