تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: شجار في البرلمان التركي.. وتراجع السياحة لأدنى مستوى في 10 سنوات..؟!

مصدر الصورة
sns

أظهرت بيانات وزارة السياحة التركية، أن عدد الأجانب الزائرين للبلاد تراجع بنسبة 12.8% على أساس سنوي خلال آذار الماضي، إلى 1.65 مليون زائر، وهو أكبر انخفاض خلال 10 سنوات. وتراجع عدد الأجانب الزائرين لتركيا10% خلال الشهر السابق في ظل المخاوف الأمنية التي ما زالت تعطل مصدرا هاما لإيرادات الاقتصاد التركي، ومغادرة السياح الروس. وتوقع خبراء اقتصاد هبوط إيرادات السياحة بمقدار الربع خلال العام الحالي بما يكلف الدولة التركية خسائر ستبلغ نحو 8 مليارات دولار.

من جانب آخر، ووفقاً للقدس العربي، نشرت تركيا جنودا في قاعدة عسكرية جديدة في قطر، أمس الخميس، في إطار اتفاق أمني قال عنه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي يزور الدوحة، إنه سيساعد في التصدي للتهديدات التي تواجه البلدين. وتشكل الخطوة تعزيزا للتعاون بين البلدين اللذين دعما الإخوان المسلمين في مصر وجماعات المعارضة المسلحة التي تحارب للإطاحة بالرئيس الأسد. وذكرت صحيفة العرب الإماراتية أنّ الاتفاقية العسكرية بين قطر وتركيا تربك علاقة الدوحة مع جيرانها في مجلس التعاون الخليجي، معتبرة أنّ تركيا تخطط لتقديم نفسها مظلة عسكرية للقطريين مقابل الغاز.

إلى ذلك، وطبقاً للسفير، كشف أردوغان النقاب عن أن ممثلي دولته وإسرائيل سيلتقون في منتصف أيار المقبل لإتمام اتفاقية المصالحة والتطبيع بين الطرفين. وأوضح أن تركيا وإسرائيل تناقشان أمر إنشاء سلسلة طويلة من المشاريع الإنسانية في غزة في قطاعي الكهرباء والماء كجزء من المفاوضات لتطبيع العلاقات وتحقيقاً للشرط التركي «رفع الحصار» عن غزة. وأوضح أردوغان أن حكومته عرضت خلال المفاوضات مع إسرائيل إرسال سفينة لإنتاج الكهرباء ترسو في ميناء اسدود وتنتج الكهرباء لمصلحة غزة من أجل مواجهة أزمة الطاقة المزمنة هناك. وبحسب كلامه، فإن إسرائيل أبدت تحفظات تجاه الفكرة، وعرضت في المقابل حث مشروع لإنشاء محطة طاقة في القطاع تتم بالتعاون بين الحكومتين التركية والألمانية. غير أن مسؤولاً إسرائيلياً قال إن موعد الاجتماع المقبل بين الطرفين لم يتحدد بعد لإتمام محادثات المصالحة والتطبيع.

وتحت عنوان: تركيا والعلمانية: تجري الرياح كما يشتهي أردوغان، كتب حسني محلي في صحيفة الأخبار: في الوقت الذي تتهم فيه الأحزاب والقوى المعارضة أردوغان وحزبه بالعمل على تحويل تركيا إلى دولة إسلامية، حالها حال الدول الإسلامية الرجعية الموجودة في المنطقة، كالسعودية وقطر، واللتين تفتقران لأبسط معايير الديموقراطية والحريّة، يسعى الرئيس التركي للقضاء عليها منذ «الربيع العربي»، نجح أردوغان في كل مساعيه. جاء ذلك نتيجة ضعف قوى المعارضة التي أرهبها بالسيطرة على جميع مرافق الدولة وأجهزتها، أهمّها الأمن والمخابرات، وإحكام قبضته على ٩٠٪‏ من وسائل الإعلام الخاص والحكومي، وهي سلاحه في حربه ضد أعدائه، إضافةً لغياب الإهتمام الأميركي والأوروبي «الديموقراطي» بما يجري حالياً في تركيا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.