تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: قمة سعودية ـ أردنية تتوج بإنشاء مجلس تنسيق..؟!

مصدر الصورة
sns

عقد الملك السعودي سلمان ونظيره الأردني عبد الله الثاني في الرياض أمس, جلسة محادثات استعرضت آفاق التعاون بين البلدين ومجمل الأحداث والتطورات في المنطقة. ووقع الجانبان على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي ­ الأردني٬ بحضور الملكين. وأكد بيان مشترك صدر عقب القمة أن زيارة عبد الله الثاني إلى السعودية تأتي انطلاًقا من العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، طبقاً للشرق الأوسط السعودية.

وأبرزت العرب الإماراتية: عبدالله الثاني في الرياض: تصليب الحلف العربي ضد إيران. وذكرت أنّ الأردن يحوز على دور محوري في التنسيق الإقليمي ضد المجموعات المتشددة. ووفقاً للصحيفة، تأتي الزيارة “المفاجئة” التي قام بها عبدالله الثاني إلى الرياض الأربعاء لترد على تساؤلات راجت في الأيام السابقة حول غياب الأردن عن القمة الخليجية التي استضافت العاهل المغربي الملك محمد السادس. وتؤكد زيارة عبدالله الثاني وضوح المسعى السعودي الأردني المشترك لتأكيد انتمائهما إلى نفس التصوّر الاستراتيجي الذي ترتسم ملامحه في المنطقة يوما بعد آخر. ويرى مراقبون سعوديون أنه، ومهما كثرت التأويلات، فإن للأردن مكانة أساسية في السياق الجيوـ استراتيجي الذي تسعى له الرياض.  وترى هذه الأوساط أن العلاقة مع المغرب والأردن لها دلالات إقليمية تتعلق بمجلس التعاون الخليجي ومستقبله من حيث تردد اسم البلدين كمرشحين للانضمام إلى عضويته. لكن للجوانب الإقليمية دلالات أخرى تتعلق أيضا بالتطوّر المفصلي في العلاقة مع مصر بعد الزيارة الأخيرة للعاهل السعودي إلى القاهرة. وترى مصادر سعودية أن الأردن استدعى مؤخرا سفيره في طهران احتجاجا على تدخل إيران في الشؤون العربية، بما يتماشى مع الموقف السعودي، وأن الرياض حريصة على تدعيم علاقاتها مع الأردن ضمن خارطة التحالف العربي الإسلامي الذي تسعى إليه. ويلاحظ موسى برهومة، أستاذ الإعلام في الجامعة الأميركية بدبي، أن “للحفاوة التي لقيتها زيارة عبدالله الثاني معاني كثيفة الدلالات أرادت الرياض إيصالها إلى العالم بخصوص تحالفها الاستراتيجي مع الأردن”.

ورأت افتتاحية الرأي الأردنية أنّ ما أسفرت عنه الزيارة والمباحثات التي أجراها عبدالله الثاني مع سلمان أمس، يعكس في جملة ما يعكس، المدى المتطور والعميق الذي وصلته علاقات عمان والرياض والآفاق المفتوحة امامها للارتقاء بها في مختلف المجالات والاصعدة. وزعمت الصحيفة أننا أمام رؤية اردنية سعودية متكاملة تأخذ في الاعتبار مكونات المشهد الثنائي وما يحدث في المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة، تستدعي تشاوراً وتنسيقاً على أعلى المستويات، فضلاً عن جديّة في الصراع والتعاطي مع ما يجري، لهذا كان البيان المشترك واضحاً ومحدداً في الإضاءة على كيفية وطبيعة اجتماعات مجلس التنسيق المشترك حيث سيعقد اجتماعاته بشكل دوري بالتناوب بين البلدين وفقاً لما هو محدد في محضر انشاء المجلس..

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.