تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الاحتلال يعدم شقيقين عند حاجز قلنديا.. ديمونا: من ذخر استراتيجي إلى عبء ثقيل؟

مصدر الصورة
sns

فيما كانت مرام صالح أبو اسماعيل وشقيقها إبراهيم يقتربان من معبر الاحتلال الاسرائيلي في قلنديا، في شمال القدس المحتلة، سيراً على الأقدام، بدأ إطلاق الرصاص في اتّجاههما بحجّة «إثارة الشكوك»، ما أدّى إلى استشهادهما صباح يوم أمس. وفي وقت أفاد شهود بأنَّ قوّات الاحتلال أطلقت عشرات الرصاصات على الشاب والفتاة، مُنعت طواقم «الهلال الأحمر» من الوصول إلى الحاجز لإسعافهما.

وأبرزت السفير أيضاً: 1537 موضع خلل في مفاعل ديمونا؛ هل تتخلى إسرائيل عن سياسة الغموض النووي؟ وأظهرت فحوص فوق صوتية أجريت على مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي وجود ما لا يقل عن 1537 موضع خلل في البوتقة المعدنية للمفاعل. ويعود نشوء مواضع الخلل هذه إلى واقع العمر المفرط للمفاعل الذي أنشئ قبل أكثر من 50 عاماً. ويرى خبراء أنه ليس بوسع إسرائيل بناء مفاعل جديد من دون الاستعانة بخبرات دولية، ما يستدعي التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، الأمر الذي يهدد الإستراتيجية النووية الإسرائيلية الحالية القائمة على سياسة الغموض.

واعتبر المعلق الأمني في صحيفة «معاريف» يوسي ميلمان أن ما نشر عن مواضع الخلل في المفاعل يعني أن «ساعة الحقيقة في السياسة النووية لإسرائيل تقترب». وفي نظر ميلمان فإن مواضع الخلل كانت متوقعة سلفاً مع ازدياد عمر المفاعل، وأنه في العام 2004 نقل عن كبار المسؤولين في المفاعل اعترافهم، في مؤتمر علمي، بالمصاعب التي يواجهونها لرفع مستوى الأمان والسلامة فيه. ونقل عن مدير عام لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية حينها جدعون فرانك قوله إن الأميركيين طوروا أساليب تسمح بإطالة عمر المفاعل 20 سنة أخرى. وبعد أن يشير ميلمان إلى تقديرات تقول بأن إسرائيل صنعت 200 قنبلة، وتقديرات معهد السلام في السويد تتحدث عن 80 قنبلة، يقول إنه لديها ترسانة تسمح ببقاء الردع حتى إذ أغلق المفاعل. مع ذلك يوضح أن المفاعل بقبته المتميزة كان أيضاً رمزا لكون إسرائيل قوة عظمى نووية.

وكتبت صحيفة الأخبار: ما كان يفترض أنه رمز قوة إسرائيل النووية، بات عبئا عليها، ليس كون المفاعل النووي في ديمونا على مهداف صواريخ أرض ــ أرض البعيدة المدى، التابعة لحزب الله، بل لكونه تجاوز عمره الافتراضي الذي يبلغ 40 عاماً، وهو ما دفع مختصين إلى الحديث عن نهاية دوره الوظيفي وصولاً إلى تحوّله إلى مصدر خطر. ليس الحديث عن وجود عيوب في نواة المفاعل النووي في ديمونا، تعبيرا عن خلل يمكن أن يواجه أي منشأة حساسة، فحسب، بل هو بداية معضلة إستراتيجية تواجه القدرات النووية الإسرائيلية، وخصوصاً أن المسألة تتعلق بـ1537 خللاً كشفت عنها صحيفة «هآرتس».

واعتبرت افتتاحية الخليج الإماراتية أنّ الهدم والاستيطان هما الركيزتان الأساسيتان لاستراتيجية التطهير العرقي «الإسرائيلية» في الأراضي المحتلة. الاستيطان يتطلب بالضرورة اغتصاب الأرض من أصحابها بحجج كثيرة، أبرزها الأغراض العسكرية، وبناء الطرق الالتفافية وغيرها. ولكن السؤال هو، في مقابل هذه السياسة، ما هي السياسة العربية؟

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.