تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: تشكيلة جديدة يحملها العبادي إلى البرلمان غداً:

مصدر الصورة
sns

يبدو أن التطورات السياسية في العراق تتجه إلى أزمة مفتوحة على مختلف الاحتمالات، وهو ما أظهرته التصريحات والتسريبات التي نُقلت عن ممثلي مختلف الكتل، والتي أفاد آخرها بأنّ رئيس الحكومة حيدر العبادي سيعمد إلى تقديم لائحة بأسماء مرشحين جدد للبرلمان، غداً، فيما كان من المقرر التصويت على التشكيلة الأخيرة، التي كان قد قدمها قبل أكثر من 10 أيام.

وقد أفادت تسريبات نقلتها قناة «الحرة» الأميركية عن مصادر نيابية بأنه اتُّفق على رفض غالبية المرشحين للكابينة الوزارية الجديدة، وإلغاء قرار دمج الوزارات، في وقت نقل فيه موقع «المدى نيوز» عن نواب وممثلي الكتل قولهم إن واشنطن أبلغتهم، من طريق وزير خارجيتها جون كيري وغيره من المسؤولين الأميركيين، بضرورة إبقاء العبادي في منصبه، استعداداً لمؤتمر المانحين.

وفي هذا الإطار، نشرت «الحرة» على صفحتها عبر موقع «تويتر» أسماء المرشحين الجدد. وبحسب المصادر النيابية، ستضم الكابينة الجديدة محمد علي الحكيم سفير العراق في الأمم المتحدة مرشحاً لوزارة الخارجية وفاضل عبد النبي لوزارة المالية. كذلك، ستضم لائحة المرشحين خالد السامرائي لوزارة الكهرباء، وموسى الموسوي رئيس جامعة بغداد للتعليم العالي، فيما يتولى مصطفى الهيتي وزارة التخطيط والنائب عبد القهار السامرائي وزارة التربية، والزراعة لأوس الأورفلي. وفيما أشارت هذه المصادر إلى أنه اتُّفق على بقاء وزيري الدفاع والداخلية في منصبيهما، أضافت أن الأكراد مصرّون على بقاء فرياد راوندوزي وزيراً للثقافة، بينما يرغب بعض النواب في بقاء محمد شيّاع السوداني وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية. إلا أن تسريبات نقلتها مواقع عراقية أخرى كشفت عن أن رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البرزاني، أكد في خلال لقائه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، أن «الحزب الديموقراطي الكردستاني» لا يسمح المساس بتمثيله في الحكومة الاتحادية، من خلال استبعاد الوزير هوشيار زيباري. وأعرب البرزاني عن رفض «الحزب الديموقراطي الكردستاني» المشاركة في أية حكومة مقبلة، إذا ما استُبعد زيباري، نقلت صحيفة الأخبار.

وعنونت صحيفة العرب الإماراتية: السيناريو الروسي يغري أميركا لتكراره في العراق. وأفادت أنّ الولايات المتحدة عززت حضورها في المنطقة بإرسالها قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 إلى قطر في مقدمة لتوجيه ضربات نوعية لتنظيم داعش في العراق شبيهة بالضربات الروسية في سوريا. وبدت عملية إرسال مثل هذه الطائرات التي وصلت إلى قطر ولم يعرف على الفور عددها، وكانت متمركزة في السعودية، وكأن واشنطن تعيد إنتاج السيناريو الروسي. وكانت روسيا قد شنت ضربات جوية على مواقع تنظيم داعش في المدن السورية التي احتلها، الأمر الذي ساعد قوات نظام الرئيس بشار الأسد على تحقيق تقدم واستعادة البعض من هذه المدن. يأتي ذلك بينما تقود البحرية الأميركية مناورة بمشاركة 30 دولة في مياه الشرق الأوسط تقول إنها ستساعد في حماية ممرات التجارة الدولية من أي تهديدات محتملة بما في ذلك من تنظيمي داعش والقاعدة. وقال اللفتنانت كولونيل تشارلز براون قائد سلاح الجو في القيادة الأميركية المركزية إن هذه الطائرات “ستؤمن للتحالف دقة متواصلة والتأثير المطلوب للقوة الجوية”. وأضاف أن هذه الطائرات ذات المدى الطويل “ستؤمن الليونة والقدرة على التحمل” للتحالف ضد الجهاديين الذي تقوده واشنطن.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.