تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الخارجية الروسية تضع عقيدة جديدة لسياسة موسكو الخارجية:

مصدر الصورة
sns

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن وزارته تعمل حاليا، استجابة لأمر من قبل الرئيس بوتين، على وضع صيغة جديدة لعقيدة السياسة الخارجية الروسية. وقال لافروف في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس السياسة الخارجية والدفاعية الروسي إنه "من المستحيل اختراع وصفة سحرية ستمكن من حل جميع المشاكل، لاسيما في الوضع الدولي الحالي، الذي لا يزال معقدا وفسيفسائيا"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى وجود توجه عام لتطور العلاقات الدولية.  وأوضح الوزير الروسي أن وزارته تسعى إلى أخذ هذا التوجه بعين الاعتبار في وضع الوثائق الأساسية الخاصة بتحديد استراتيجية السياسة الخارجية الروسية. وشدد لافروف في هذا السياق على أن العقيدة الجديدة يجب أن تقوم على "الانتقال إلى هيكل متعدد الأقطاب" للعلاقات الدولية "من شأنه أن يعتمد على التعاون بين أبرز مراكز القوى في مصلحة الحل المشترك للقضايا العالمية"، بحسب روسيا اليوم.

إلى ذلك، ووفقاً للسفير، أكد مبعوث روسيا لدى "حلف شمال الأطلسي" الكسندر غروشكو، أمس، أن العلاقات الروسية مع "الناتو" عدوها السابق في الحرب الباردة، لن تتحسن ما دام الأخير يواصل انتهاج "سياسة احتواء" تجاه موسكو. ورأى أنه لايجب توقع حدوث انفراجة في العلاقات الديبلوماسية هذا الشهر، خلال منتدى سيشارك فيه ممثلون عن روسيا و"حلف الأطلسي" سوياً للمرة الأولى منذ الأزمة الأوكرانية. وأضاف المبعوث الروسي: "لا يمكن العودة إلى (العمل كالمعتاد) مع حلف الأطلسي ما دام الحلف لا يعيد النظر في سياسة الاحتواء التي ينتهجها تجاه روسيا ولا يوقف التهويل من خرافة التهديد العسكري من روسيا". وأشار غروشكو إلى أن عقد المزيد من الاجتماعات مع "حلف الأطلسي" يتوقف على استنتاجات موسكو فور قيامها بتحليل نتائج اجتماع نيسان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.