تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تونس: الباجي يتقدم نحو قصر قرطاج

           خيّم على الجولة الثانية والحاسمة لانتخابات الرئاسة التونسية أمس، فتور لدى الناخبين وتقارب في التنافس بين المرشحين (العلماني) الباجي قائد السبسي والرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي، وفقاً للحياة.

وعلى رغم خيبة من تراجع حماسة الناخبين، فان نجاح الاستحقاق تمثل باقتراع هادئ نسبياً وسلس، لتطوي البلاد بإعلان اسم الفائز مساء اليوم، مرحلة انتقالية استمرت نحو أربع سنوات بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي. وأغلق عديد من مراكز الاقتراع أبوابه مبكراً (في الثالثة والنصف) بعد ظهر أمس، تحسباً لهجمات إرهابية، خصوصاً في المحافظات الحدودية القريبة من الحدود مع الجزائر وليبيا. لكن ذلك لم يحل دون مواجهات مع إرهابيين، تمكنت الشرطة من قتل أحدهم واعتقال ثلاثة آخرين، في محافظة القيروان (وسط). ومع إغلاق مراكز الاقتراع في المناطق الحدودية، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار أن نسبة الإقبال في الجولة الثانية بلغت 36 في المئة، من دون أن يستبعد ارتفاعها إلى 50 في المئة، بحلول موعد إغلاق بقية المراكز في العاصمة ومدن أخرى رئيسية. وبإعلان نتائج الجولة الثانية، مساء اليوم، ينتهي العمل بالمؤسسات الانتقالية وتدخل تونس في مرحلة المؤسسات الدائمة وتشكيل الهيئات الدستورية التي أقرها دستور البلاد في كانون الثاني الماضي، طبقاً للحياة.

وأبرزت صحيفة الأخبار: الباجي يتقدم نحو قصر قرطاج. وأفادت أنّ تونس اختتمت انتخاباتها الرئاسية أمس بفوز مرجّح لمرشح «نداء تونس» الباجي قائد السبسي (88 عاماً)، وسط نسبة مشاركة مقبولة، وغياب واضح لفئة مهمة من الشباب التونسي. وذكرت أنه بعد أقل من نصف ساعة على غلق مكاتب الاقتراع في تونس أمس، أعلن رئيس حملة مرشح حزب «نداء تونس» الباجي قائد السبسي، محسن مرزوق، فوز الباجي، بناءً على معطيات ومؤشرات قال إن مراقبي الحزب في مراكز الاقتراع رصدوها. الأمر ذاته أكده أمين عام «النداء»، الطيب البكوش، الذي قال إن الخط العام للتصويت يؤشر إلى فوز مرشحهم، في حين أعلن الباجي قائد السبسي، في تصريح متلفز، أن العملية الانتخابية انتهت «ولا بد من فتح صفحة جديدة والعمل معاً من أجل تونس»، وحيّا منافسه المنصف المرزوقي، ودعا، في الوقت ذاته، الشباب (الغائب البارز عن الانتخابات) إلى الأمل والتفاؤل، من دون أن يعلن فوزه. من جهة أخرى، رأى رئيس حملة المرزوقي، عدنان منصر، أن كل ما يُتداول من معطيات وأرقام لا يمكن اعتماده لأنه مبني «على استطلاعات رأي تمت قبل غلق المكاتب بثلاث ساعات». وأكد، في مؤتمر صحافي، أن إدارة الحملة سجلت «تجاوزات كثيرة» تم توثيقها، وسيتم رفعها إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي قال إنها «الجهة الوحيدة» المخول لها الإعلان الرسمي عن النتائج.

عموماً، فإن أكثر ما يخشاه الشارع التونسي اليوم يتمثل في ردّ فعل بعض حلفاء المرزوقي من ميليشيات «حماية الثورة»، في حال تأكد فشل مرشحهم. وكانت بعض وجوه «روابط حماية الثورة» قد هدّدت، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بـ«حرق البلاد». ورغم أن المرزوقي تعهّد بالاعتراف بالنتيجة مهما كانت، تبقى كل الاحتمالات واردة.

وأبرزت الشرق الأوسط: مواجهات بعد إعلان «تصدر» السبسي الانتخابات الرئاسية: نسبة المشاركة أكثر من 59 % وانصار المرزوقي يرفضون النتائج ... وأوضحت: أعلن حزب «نداء تونس» العلماني فوز مؤسسه ورئيسه الباجي قائد السبسي بالدورة الثانية لانتخابات الرئاسة التونسية التي جرت أمس «بفارق كبير» على منافسه الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي. من جانبها، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة إقبال الناخبين على الاقتراع داخل تونس بلغت 59.04 في المائة، بينما بلغت في المراكز خارج تونس 14.27 في المائة.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.