تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

جنود أتراك يتحدثون مع "داعشيين":

             يوماً بعد يوم تتكشف حقيقة الاتهامات التي طالت السلطات التركية بدعمها لتنظيم "داعش"، بالصوت والصورة.

 وبعدما كشف الصحافي التركي مصطفى سيف الله كيليج عن امتلاكه تسجيلات صوتية، تشكل دليلاً مهماً على الدعم الذي تقدمه حكومة "حزب العدالة والتنمية" لـ"داعش" وسيتم نشرها قريباً في محكمة العدل الدولية في لاهاي، نشرت قناة "سكاي نيوز عربية" شريطاً مصوراً يظهر أحاديث بين مقاتلي "داعش" وحرس الحدود التركية. وتختزل هذه الصور حالة من "السوريالية" تثبت على الأقل حالة من "عدم العداء" بين الطرفين "الجارين".

ولا يفصل بين جنود من أكبر جيوش حلف شمال الأطلسي ومسلَحين لتنظيم إرهابي تحاربه جيوش حليفة لأنقرة من "الناتو" تحت لواء ما يُسمى التحالف الدولية، سوى أسلاك شائكة بسيطة، تعزز الاعتقاد بأن المسلحين يتسللون من مختلف الدول الأوروبية والعربية والآسيوية عبر الحدود التركية للانضمام إلى "داعش".

لم يرتعد المسلّحون، ولو قليلاً، مع وصول الجنود الأتراك بآليتهم العسكرية، خاصة أنهما في منطقة يُطلق عليها اسم "المنطقة المحرمة"، وهي الفاصلة بين الأراضي السورية والتركية، والتي زرعها الجيش التركي بالألغام قبل عشرات السنين. ويستمر تبادل الحديث لبعض الوقت بين المسلَحين والجنود الأتراك، في حين تحلق طائرات التحالف الدولي في الأجواء السورية.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.