تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: بغداد تشيد بدور إيران.. وتحذير كردي من التقسيم!!

           أكد الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أن إيران كانت من «أولى» الدول التي مدت «يد العون» لبلاده في حربها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، في وقت دعا فيه رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، دول العالم إلى «التعاون لمواجهة الإرهاب»، الذي يعد «مشكلة حقيقية يعانيها جميع دول العالم». ولليوم الثاني، واصل لاريجاني زيارته إلى العراق، والتقى أمس الرئيس فؤاد معصوم، ورئيس الحكومة حيدر العبادي، ورئيس البرلمان، سليم الجبوري، طبقاً لصحيفة الأخبار.

معصوم وبحسب ما نقل عنه بيان صدر عن مكتبه، شدد «على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في الميادين السياسية والاقتصادية والتنموية في مجال مكافحة الإرهاب»، مجدداً شكر إيران «على دعمها للعراق ولا سيما في حربه ضد الإرهاب». وتابع البيان، أنه «جرى التأكيد خلال اللقاء على تعضيد التعاون الثنائي في القضايا التي تهم الطرفين، مثل ملفات النفط والغاز ومكافحة التصحر ومشكلة المياه، وتنشيط السياحة الدينية ومجالات أخرى ذات اهتمام مشترك».

من جهته، أشاد رئيس مجلس الشورى الإيراني بـ«دور الرئيس معصوم في استتباب الوفاق السياسي» في العراق.

بدوره، توقع العبادي، خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الايراني «انهاء وجود تنظيم داعش الارهابي بفترة قصيرة». وأضاف العبادي، الذي يزور تركيا اليوم، في بيان، أن «هناك تقدما واضحا تحرزه قواتنا الأمنية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما يتطلب المزيد من التعاون من قبل دول المنطقة للقضاء على هذه التنظيمات الارهابية، لان هذه العصابات تمثل تهديدا حقيقيا وخطرا على الجميع».

من جانب آخر، دعا الرئيس المشترك لـ «حزب العمال الكردستاني»، جميل بايك، أمس، مكوّنات المجتمع العراقي للعمل على نحو موحد لمواجهة تهديد تنظيم «داعش»، فيما أعرب عن أمله في أن يثمر تعاونه «غير المباشر» مع «التحالف الدولي» في رفع اسم الحزب من قائمة المنظمات الإرهابية. وشدد بايك، في مقابلة مع صحيفة الغارديان على أن تجزئة العراق «ستكون خطراً جداً»، لافتاً إلى ضرورة أن «تعمل الأطراف السنية والشيعية والكردية معا لمواجهة تهديد تنظيم (داعش)». وأشار إلى أنه «إذا ما تقسّم العراق، فإن الحرب ستزداد حدة وسيكون خطر (داعش) على المكونات الصغيرة كبيراً جداً، ولكنهم إذا بقوا موحّدين، فسيكون بإمكانهم تسوية خلافاتهم في مرحلة لاحقة من خلال الحوار».

أما في ما يتعلق بالعلاقات مع تركيا، فقد وصفتها الغارديان، بأنها ما زالت تتسم بالـ«عدائية». وفي هذا الإطار، نقلت عن بايك اتهامه الرئيس التركي أردوغان، بأنه «يدعم داعش في سوريا للقضاء على الإدارة الكردية الوليدة». وأوضح أن «تركيا تريد القضاء على التجمعات الكردية، أو إبقاءهم في إطار قتال مستمر لإضعافهم»، مشيراً إلى أنه «إذا كانت هناك إدارة كردية قابلة للحياة في العراق وسوريا، فإن الأكراد في تركيا سيطالبون بإدارتهم الخاصة أيضاً».

وأبرزت الشرق الأوسط: استهدف تجمعا لمقاتلي الصحوات قرب قاعدة عسكرية: مقتل 33 وإصابة العشرات بتفجير انتحاري في بغداد. ونقلت قول الشرطة العراقية ومسؤولين طبيين، ان انتحاريا قتل 33 شخصا وأصاب 56 آخرين في مدينة المدائن على بعد 25 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة بغداد أمس. على صعيد آخر، قال مسؤول أميركي كبير ان الحكومة الأميركية تستعد لزيادة عدد المتعاقدين من القطاع الخاص في العراق في اطار جهود الرئيس أوباما لصد مسلحي التنظيم المتطرف الذين يهددون حكومة بغداد، حسب قوله.

وعنونت الحياة: استدعاء رموز في عهد المالكي للتحقيق في سقوط الموصل. وأعلنت لجنة تُحقِّق في سقوط الموصل في قبضة «داعش» نيّتها استدعاء كبار المسؤولين في الحكومة السابقة، برئاسة نوري المالكي، وقادة قوات الأمن التي انسحبت من نينوى. وأكدت أن قادة الجيش حمّلوا قائد العمليات في المحافظة اللواء مهدي الغراوي مسؤولية الهزيمة. وخلال الأيام الماضية، استجوبت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية المكلّفة التحقيق في أسباب سقوط الموصل، معاون رئيس الأركان السابق عبود كنبر وقائد القوات البرية علي غيدان، وقائد الشرطة الاتحادية المقال اللواء محسن الكعبي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.