تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العراق: العشائر إلى واشنطن لطلب السلاح:

 قتل أكثر من 15 ألف شخص من المدنيين، وعناصر قوات الأمن جراء أعمال العنف في العراق خلال 2014 ما يجعل منه أكثر الأعوام دموية منذ 2007 حين كانت البلاد غارقة في حرب طائفية، بحسب أرقام حكومية نشرت أمس.

إلى ذلك، نقلت الشرق الأوسط، عن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت قوله إن وفدا يضم محافظ الأنبار وممثلين عن مجلس المحافظة وعددا من المسؤولين المحليين وشيوخ عشائر، سيتوجه إلى واشنطن من أجل فتح آفاق للتعاون في المجالات الأمنية والخدمية وطلب الدعم من الحكومة الأميركية لعشائر الأنبار بالسلاح والعتاد والتدريب لتحرير الأنبار من سيطرة تنظيم داعش.

من جانب آخر، ووفقاً للسفير، يسعى جنود أميركيون ومن دول التحالف ضد تنظيم "داعش"، للإسراع في تدريب خمسة آلاف عنصر أمني عراقي كل ستة أسابيع، لإكسابهم "المهارات الدنيا" لاستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم المتطرف. وبدأ الجنود الأميركيون، في الأيام الماضية، تدريب العناصر العراقيين، في المرحلة الأولى من برنامج سيتوسع تدريجاً ليشمل خمس قواعد عسكرية في العراق، إحداها في اقليم كردستان.

ويقول اللواء في الجيش الاميركي دانا بيتارد، لوكالة فرانس برس، في قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد، حيث تقام عمليات تدريب "بحلول منتصف شباط المقبل، ستكون الدفعة الأولى قد تخرجت". ويضيف "سيكون هناك خمسة آلاف عنصر إضافي، كل ما بين ستة الى ثمانية أسابيع". ويوضح أن التدريب سيركز على "المبادئ الدنيا المطلوبة لشن هجمات مضادة"، مشيراً إلى أن "المهم هو انه سينتج قوة قتالية.. ومقاتلين واثقين وقادرين". ويتواجد حالياً في قاعدة التاجي قرابة 180 جندي أميركي، وهو عدد مرشح للارتفاع إلى نحو ثلاثمئة، بحسب الضباط الأميركيين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.