تراقب دول العالم الوضع في السعودية، مع إعلان الرياض أن الملك عبد الله يعاني من التهاب الرئة «ما استدعى وضع أنبوب يساعده على التنفس». وتراقب الأسواق عن كثب الحالة الصحية لملك السعودية أكبر مصدري النفط في العالم. وقال مصدر سعودي مطلع على شؤون الأسرة الحاكمة إن الملك سيبقى على الأرجح في المستشفى لأسبوع آخر. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد اطمأن على صحة الملك عبد الله في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض. ووفقاً للسفير، يغذي خضوع الملك، الذي تجاوز التسعين عاماً، لعدة عمليات في الأعوام الأخيرة الشائعات حول مستقبل إدارة البلاد، أحد اكبر منتجي النفط في العالم وأحد اللاعبين الأساسيين في الشرق الأوسط.
وعنونت الحياة: حالة خادم الحرمين مستقرة. ونقلت إعلان الديوان الملكي السعودي أمس، أن حال الملك عبدالله مستقرة، وأن الفحوص الطبية التي أجريت له أظهرت وجود التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل موقت أمس، وأن الفحوص كانت ناجحة، كما أن وضع الأنبوب تكلل بالنجاح.
وأبرزت القدس العربي هجوم الأمير الوليد بن طلال ـ رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة- على وزير المالية السعودي إبراهيم العساف، بسبب زيادة المصاريف في ميزانية عام 2015 بنسبة 28٪، معتبرا أن استمرار السحب من الاحتياطي النقدي سيتسبب في كارثة كبرى. ودعا الوليد وزير المالية للحوار حول قضايا الاقتصاد الوطني والصندوق السيادي الذي يطالب به بشدة. وأعلن في خطابٍ نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، رغبته في مناظرة تلفزيونية مع وزير المالية.
وفي سياق الترقب، رأت افتتاحية الوطن السعودية التأكيد على وحدة السعودية، معتبرة أنّ وحدة الوطن، وسيادة الدولة، وتلاحم الشعب مع قيادته، أمور لا يمكن السماح بالاقتراب منها، أو التغاضي عمن يسعى للنيل منها، لأن الشر من وراء ذلك لن يطال العابث وحده، وإنما يطال كيانا عظيما يعيش في ظله المواطنون والمقيمون، المستقرون الآمنون... وحدة الوطن نعمة يتفق عليها كل السعوديين، بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم، وهي خط أحمر لا يسمحون لأحد أن يقترب منه.
