تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

روسيا.. السعودية.. إيران: بوتين: علينا تعزيز قواتنا المسلحة في مواجهة التحدي

        أعلن الرئيس بوتين، أنه يتعين على روسيا أن تعزز قواتها المسلحة لتحمي سيادتها في مواجهة "التحدي" الذي تمثله دول أخرى قد تهدد موسكو. وقال بوتين، أمام اجتماع للجنة الصناعة الروسية: "سنواصل تعزيز قواتنا المسلحة والمؤسسة العسكرية ككل والقيام بما في وسعنا من أجلهم. لكي تصبح قواتنا المسلحة حديثة وسهلة الحركة ومجهزة بشكل جيد وقادرة على أداء مهمتها الأساسية والمبدئية لتحييد المخاطر والتهديدات السياسية المحتملة لأمن بلدنا." ولم يحدد بوتين أي تهديدات بعينها، لكن العقيدة العسكرية الجديدة لروسيا تقول إن توسيع حلف شمال الأطلسي يمثل تهديداً.

واتهم بوتين، أيضاً، الولايات المتحدة بمحاولة إخضاع روسيا. ووجه اللوم للغرب على الإطاحة بالرئيس المدعوم من موسكو في أوكرانيا العام الماضي. وقال إن واشنطن أثارت إحتجاجات ضده قبل ثلاث سنوات. وأضاف "نرى أيضاً كيف أن دولاً أخرى مفتوحة بشأن مطالبها الجيوسياسية ولا تتردد في أن تتدخل بشكل صريح في شؤون دول مستقلة، بينما توسع وتطور بشكل نشط ترساناتها العسكرية." وتابع بوتين: "قدمت بالفعل بيانات تتعلق بالمبالغ المالية التي تنفقها روسيا والتي تنفقها دول أخرى على احتياجاتها العسكرية. لا مقارنة بين هذه الأرقام. إنهم ينفقون أضعاف ما ننفقه على السلاح. لكنني أكرر مجدداً أن بوسعنا ويتعين علينا أن نرد على هذا التحدي.. والقيام بذلك كما قلت بالفعل من البداية من دون أن نشارك في سباق تسلح مُكلف"، طبقاً لرويترز.

من جانب آخر، كشفت الخارجية الروسية، عن مشاورات روسية سعودية، في الرياض، حول مكافحة الإرهاب. وذكرت الخارجية في بيان، أن الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود ألكسندر زمييفسكي، أجرى مشاورات مع الوفد السعودي برئاسة وكيل الخارجية السعودية للعلاقات المتعددة الأطراف تركي بن محمد بن سعود الكبير». وأوضحت وزارة الخارجية أن المشاورات الروسية - السعودية جاءت تنفيذا لاتفاق بين وزيري خارجية البلدين في تشرين الثاني الماضي، حول إنشاء فريق عمل ثنائي في مجال مكافحة الإرهاب.

من جانب آخر، ووفقاً للسفير، وقّعت إيران وروسيا، خلال زيارة قام بها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى طهران الثلاثاء، بروتوكول اتفاق لتعزيز «تعاونهما العسكري الثنائي خدمة للمصالح المشتركة» بين البلدين، كما قرّرا تسوية مشكلة «اس-300» التي كانت قد ألغيت في عام 2010، بسبب الأزمة الدبلوماسية الدولية حول البرنامج النووي الإيراني، وفرض العقوبات على طهران. والاتفاق الذي وقعه شويغو ونظيره الإيراني، حسين دهقان، يرمي إلى تعزيز «التعاون من أجل الحفاظ على السلام وتوفير الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي والتصدي للميول الانفصالية والتطرف»، بحسب ما أفاد الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الإيرانية.  وسيتعاون البلدان أيضاً في مجال «التدريب العسكري وتنظيم مناورات مشتركة».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.