الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الجديد سلطت الأضواء عليه حين عّينه الملك الراحل عبد الله وليا لولي العهد عام الفين وأربعة عشر في خطوة لم تعرفها المملكة من قبل. هو الإبن الخامس والثلاثون للملك عبد العزيز للأم يمنية، وبأعوامه السبعين يكون الأصغر سنا بين إخوته كافة. درس علوم الطيران والتحق بالقوات الجوية الملكية السعودية إلى أن عين أميرا لمنطقة حائل ثم لمنطقة المدينة المنورة. عام الفين وخمسة خلف الأمير مقرن أخيه نواف في رئاسة الإستخبارات العامة وعام الفين واثني عشر عينه الملك عبد الله مستشارا ومبعوثا خاصا له وفي العام التالي عين نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء استحداث منصب ولي ولي العهد وتعيين الأمير مقرن فيه جاء بموافقة ثلاثة أرباع هيئة البيعة حيث أعرب سبعة أمراء من الهيئة عن تحفظاتهم على القرار. في حال وصول الأمير مقرن إلى سدة الحكم يكون بذلك آخر ملك من الجيل الأول ومع وفاته تنتقل السلطة للجيل الثاني ليحدد حينها أي فرع من أحفاد الملك عبد العزيز سيتسلم مقاليد الحكم.
