تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: أمريكا فرضت إرادتها.. وعلى السعودية تبني مسار التغيير بسرعة أكبر!!

مصدر الصورة
SNS

            ذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية أمس أن وزير الخارجية سعود الفيصل أجرى عملية في ظهره في الولايات المتحدة الامريكية وقد تكللت بالنجاح. وأوضح البيان ان الفيصل “سيخضع حالياً للعلاج الطبيعي المعتاد الذي يعقب هذه العملية الجراحية”.

وقررت ألمانيا وقف تصدير السلاح الى السعودية بسبب “عدم الاستقرار في المنطقة”، حسب ما ذكرت صحيفة بيلد. وحسب الصحيفة، فان مجلس الامن الفيدرالي وهو حكومة مصغرة وتضم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ونائب المستشارة الاشتراكي الديموقراطي سيغمار غابرييل وسبعة وزراء اخرين، اتخذ القرار الاربعاء الماضي. وقالت الصحيفة إن طلبات الاسلحة التي تقدمت بها السعودية هي “إما وبكل بساطة قد رفضت” وإما تم تأجيل البت بها الى وقت لاحق موضحة ان الخبر لم يتأكد رسميا. وأضافت “حسب مصادر حكومية فان الوضع في المنطقة هو غير مستقر من اجل تسليم اسلحة اليها”.

وجاء في استطلاع للرأي اجراه معهد “امنيد” ونشرته صحيفة بيلد ان 60% من الالمان يعتبرون أنه يتوجب على برلين عدم مواصلة علاقاتها التجارية مع الرياض “بسبب انتهاكات حقوق الانسان”. وحول مسألة بيع الاسلحة بالتحديد، ارتفعت الشريحة الى 78%.

ورأت الغارديان البريطانية أنه "يجب على السعودية تبني مسار التغيير بسرعة أكبر وبصورة أكثر مما كانت عليه"، موضحة أن "آل سعود تعد من أكبر وأكثر العائلات نجاحاً في مجال الشركات العائلية في العالم". وأشارت الصحيفة الى أن "الملك الراحل عبد الله استطاع بمهارة عالية ادارة شؤون المملكة منذ عام 1995 عندما تعرض الملك فهد لجلطة اصابته بالشلل"، لافتة الى أن "الملك الراحل نجح في دحر تهديد اسلامي داخلي في بلاده يشبه الى حد كبير تنظيم القاعدة، كما انه استطاع بشكل جيد وإن كان بطيئاً استيعاب فئة متزايدة من المتعلمين، كان لهم دور في تحريك عجلة الاقتصاد الحديث، مضيفة أنه نجح ايضاً في الحد من تصدير التطرف الوهابي وتمويل الحركات الاسلامية في الخارج من قبل السعوديين، وإن كان ليس بصورة كاملة".

وأوضحت الصحيفة أن "السعودية خلال حكم الملك الراحل عبد الله ما زالت تشهد حالات مأساوية وتعيسة، فهي بلد يتعرض فيها الشباب الى السجن بسبب تعبيرهم عن آرائهم، مشيرة الى ان هذه البلاد لا تستطيع فيها المرأة قيادة السيارة، كما أنه لا يوجد فيها اي دور عبادة لغير المسلمين، رغماً أن فيها عدداً كبيراً من الموظفين المسيحيين والهندوس، كما أن البلاد تعاني من مشكلة حقيقية ألا وهي الفساد"، لافتة الى أن "الملك السعودي الجديد، الملك سلمان بن عبد العزيز مريض جداً، هو وولي عهده الامير مقرن بن عبد العزيز".

وتحت عنوان: مستقبل "الشرطة الدينية" في عهد الملك سلمان؟ اعتبرت السفير في تقرير نشرته أنّ سلمان يوصف بأنه أكثر تحفظاً من سلفه الراحل، إذ كشفت برقية ديبلوماسية أميركية في العام 2007، نشرها موقع "ويكيليكس"، أن سلمان يرى أن "الديموقراطية لا تناسب المملكة المحافظة"، وأنه يتبنى نهجاً حذراً في الإصلاح الاجتماعي والثقافي. فهل يعزّز الملك الجديد صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي واجهت انتقادات قوية ودعوات إلى تطوير أداء القائمين عليها بعد سلسلة من التجاوزات؟.. ومن المفترض ان تتعزز صلاحيات الهيئة وتتوسع أجهزتها، مع تولي سلمان الملك.

وينادي الكثير من أبناء الشارع السعودي بضرورة كبح جماح الدوريات الميدانية للشرطة الدينية، التي يتّهمونها بانتهاك الحقوق الفردية. ويرى العديد من السعوديين أن سطوة "المطاوعة" على حياتهم الاجتماعية تبدو خانقة في الكثير من الأحيان.

فتارة يلاحق رجال الهيئة فتاة مع أبيها أو زوجها في السوق، ظنّاً أنها خرجت في نزهة مع رجل غريب، وتارة أخرى تتسبب دوريات الهيئة بوفاة أشخاص لاحقتهم بشكل متهور في إحدى الطرق الخطرة... فيما طال الفساد بعض الرؤوس في الهيئة. فألقت السلطات الأمنية في جازان، في تشرين الثاني 2014، القبض على رئيس الهيئة في المدينة متلبساً بممارسة الرذيلة مع فتاة، بعد محاولات ابتزازها واستغلال نفوذه بإنهاء قضية لها. كما قام متطوعون بأعمال احتساب موازية لعمل الهيئة وفرض الرأي السلفي في بعض الأمور، مزايدةً على الدولة وأجهزتها في تطبيق الشريعة. وطالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية بإعادة صياغة اختصاصات الهيئة بلغة دقيقة، بما يضمن عدم إساءة استخدام السلطة المخولة لها من قبل بعض المنتسبين إليها.

بالمقابل، عنونت الحياة: السعودية تواصل المسيرة وسط تلاحم شعبي. وأفادت أنّ حشودا غفيرة من السعوديين تدفقت بعد صلاة عشاء أمس على الديوان الملكي في الرياض لتعزية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في وفاة الملك عبدالله. وشهدت الرياض قمة عربية - دولية عبر توافد الملوك وأولياء العهود والرؤساء ونواب الرؤساء ورؤساء الحكومات ورؤساء المجالس النيابية من مختلف دول العالم لتعزية القيادة السعودية في الفقد الجلل.

وفي الرأي الأردنية، اعتبر فايز الفايز أنّ الجديد في الأمر السعودي أن الملك سلمان في قراراته الأولى أغلق باب الإشاعات والتكهنات وقطع الطريق على المتخوفين من مستقبل البلاد، فلن يتغير شيء، وبتعيينه للأمير القوي محمد بن نايف وليا لولي العهد يكون الأمير الثاني الذي يتولى هذا المنصب بعد عمه الأمير مقرن، فيما تعيين الأمير محمد بن سلمان وزيرا للدفاع يعطي مؤشرا لقرب تحول الحكم في الأسرة السعودية الى الجيل الثاني أي الأحفاد، وهذا من شأنه فتح شرايين الحكم ليتدفق فيها دم الشباب، وإعادة إنتاج مؤسسة الحكم بكل نشاط وهمه، لتفتح آفاقا جديدة للمستقبل السياسي للسعودية وللمنطقة العربية التي تواجه تحديات تهدد الدول العربية برمتها. واضاف الكاتب أنّ الأردن يرى في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائدا حكيما محترفا يعتمد عليه كما كان الراحل الكبير.

ورأت كلمة الرياض أنّ وزن المملكة إقليمياً ودولياً يتأكد ثقله كل يوم، فهي محور أمتها العربية وعالمها الإسلامي وقد اتضح ذلك حين رأينا كيف تقاطر زعماء من كل أنحاء العالم أو من ينوب عنهم معزين في فقد الملك عبدالله، ومهنئين بقدوم الملك سلمان حتى إن الرئيس الأمريكي قلص مهمته للهند ليصل الرياض يوم الثلاثاء القادم ليقوم بالعزاء في فقيد الوطن والأمة.. أيضاً لا ننسى كيف غطت وسائل الإعلام العالمية الحدث وتفاعلت معه، وإبرازه كأهم خبر... وفي العموم لم تكن نظرتنا لوزن بلدنا الكبير في كل شيء تنسينا هموم الآخرين الذين نتبادل معهم المحبة وإشاعة السلام وتثبيت الحق لكل الأمم والشعوب.

ورأت افتتاحية الوطن السعودية أنّ كلمة الملك سلمان حملت رسالة بليغة إلى القاصي والداني أن النهج ثابت، والوطن بخير.

بالمقابل، وتحت عنوان: أمريكا فرضت إرادتها في مراكز الحكم الجديدة في السعودية، لفت نضال حمادة في موقع المنار إلى موقف الجمعة بتاريخ 8 آذار من العام الماضي والذي كان عنوانه (الامريكي يريد محمد بن نايف ملكا للسعودية)، إذ وبعد اكثر من عشرة أشهر على ذلك التقرير، وليلة الاعلان عن وفاة الملك عبدالله، ظهرت تحت جنح الظلام التركيبة الجديدة الحاكمة للعائلة السعودية المالكة وظهر فيها إسم محمد بن نايف وليا لولي العهد مقرن بن عبد العزيز، ما يشير بوضوح الى أن محمد بن نايف سوف يكون اول ملك من الجيل الثاني لآل سعود بعد عمه مقرن بن عبد العزيز. وأضاف الكاتب: أتت تركيبة الحكم الجديدة التي أعلن عنها الملك سلمان بن عبد العزيز لتعيد دور جماعة  الاستخبارات الامريكية من الجناح السديري في العائلة الحاكمة.

 وتشير معلومات مؤكدة الى أن محمد بن سلمان سوف يحتل أيضا مكان في  منصب مدير البلاط الملكي مكان خالد التويجري الذي همش دون تردد، وهذا التهميش للتويجري يعد بمثابة ثأر كبير لمحمد بن سلمان الذي أبعد طويلا عن الملفات الاستراتيجية خصوصا عن ملف صفقة السلاح السعودية الفرنسية للجيش اللبناني بفعل نفوذ التويجري لدى الملك الراحل عبد الله.

وأضاف الكاتب: في المنصب الثاني والاهم بالنسبة  للجيل الثاني من العائلة الحاكمة عين سلمان محمد بن نايف وليا لولي العهد اي ملكا بعد عمه مقرن الذي عين وليا للعهد ، واتى هذا التعيين على حساب متعب بن عبدالله بن عبد العزيز قائد الحرس الوطني والذي كان يسعى للحصول على هذا المنصب... غير أن الارادة الامريكية فرضت محمد بن نايف المقرب من مدير المخابرات الامريكية (جون برينان) والذي يلتقي مسؤولي الاستخبارات الامريكية دوريا للبحث في سبل التعاون  بين البلدين في محاربة الارهاب. 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.