تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مصـر في دائرة الإرهاب.. واهتمام كبير بزيارة بوتين!!

مصدر الصورة
SNS

         عنونت العرب اليوم الأردنية: سورية والتسليح والمفاعلات النووية والإرهاب على طاولة مباحثات بوتين ـ السيسي في القاهرة. وأفادت أنّ الدوائر السياسية؛ الرسمية وشبه الرسمية، في القاهرة، تولي اهتماما كبيرا بزيارة الرئيس بوتين لمصر الأسبوع المقبل، وأكد المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن توقيت الزيارة له جانب كبير من الأهمية، وفي تلك الظروف التي تواجه فيها مصر تحديات ومصاعب عديدة، أخطرها تدخلات استخبارية خارجية تلعب بورقة التنظيمات الإرهابية في سيناء لاستنزاف الجيش المصري وضرب قواعد الأمن القومي المصري، وأن روسيا تعد في مقدمة الدول الكبرى الداعمة لمصر، وأن الدولتين ترغبان بجدية في استعادة العلاقات القوية بينهما، والتعاون والتنسيق في مختلف المجالات كما شهدت سنوات الستينيات من القرن الماضي، واستفادت مصر كثيرا عسكريا وصناعيا وتكنولوجيا وتجاريا.

وأكد مصدر سياسي مصري مسؤول، أن التحضيرات جارية لزيارة بوتين، الأسبوع المقبل، وتم التنسيق مع الجانب الروسي حول جدول أعمال الزيارة الرسمية.. وقال المصدر: إن هناك أربعة ملفات مهمة سوف تطرح على جدول أعمال المباحثات بين الرئيسين السيسي وبوتين، وهي الأزمة السورية، حيث تتطابق وجهات النظر والمواقف بين البلدين تجاه حل الأزمة السورية، ووحدة التراب السوري، وتطهير سورية من الجماعات والتنظيمات الإرهابية، ومناقشة نتائج الجولة الأولى من الحوار الوطني السوري الذي جرى في موسكو الأسبوع الماضي، وهناك توافق بين القاهرة وموسكو على أن عودة الاستقرار إلى سورية يسهم بشكل كبير في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

والملف الثاني يتصل بتسليح الجيش المصري، وهو من الملفات المهمة والسرية، ويرتبط بصفقات السلاح وبالتعاون العسكري والفني والتدريب والصيانة وأيضا بأنظمة الدفاع الجوي ضد الطيران والصواريخ التي تتميز بها الأنظمة الروسية عالميا.. والملف الثالث هو تحديث المفاعل النووي التعليمي في مدينة أنشاص بمحافظة الشرقية الذي أقيم بدعم فني من الاتحاد السوفييتي السابق في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إضافة إلى بحث المشاركة الروسية في بناء أكثر من مفاعل لتوليد الطاقة.. والملف الرابع يتناول بحث سبل التعاون لمواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية في مصر، حيث تدعم روسيا الموقف المصري في مواجهة تنظيم الإخوان المسلمين، والجماعات الإرهابية في سيناء.

من جانب آخر، ووفقاً للسفير، حظرت مصر، أمس، الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب عز الدين القسام) وصنفته جماعة إرهابية، الأمر الذي رفضته الحركة معتبرة أن القرار المصري مسيس وخطير لا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي. وأصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكماً قضى بإدراج أي شخص ينتمي إلى الجناح العسكري لحماس داخل مصر إرهابيا.

وكان محام أقام الدعوى قائلا إن "كتائب عز الدين القسام" ارتكبت عمليات إرهابية "لمساندة (جماعة) الإخوان"، مضيفاً أن الكتائب تورطت في هجوم نفذ في شمال سيناء العام الماضي أسفر عن مقتل 33 من رجال الأمن.

وقال المتحدث باسم "حماس" سامي ابوزهري، من جهته، إن حركته "ترفض قرار المحكمة المصرية بإدارج كتائب القسام كمنظمة إرهابية وتعتبره قراراً مسيساً وخطيراً ولا يخدم إلا الاحتلال الاسرائيلي". وأضاف "نرفض الزج باسم كتائب القسام في الشأن المصري الداخلي" مشدداً على أن القسام "هي عنوان المواجهة مع الإحتلال الإسرائيلي، رغم كل المحاولات التشويه التي تتعرض لها".

وأبرزت الحياة: السيسي يتوقع مواجهة «صعبة وقوية وشريرة» مع الإرهاب. وأفادت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اتهم جماعة «الإخوان المسلمين» بالوقوف وراء عمليات مسلحة جرت في مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي، وهاجم دولاً قال إن «الإخوان» يقودونها واتهمها بمساندة الإرهابيين ودعمهم، لكنه تعهد «الانتصار» في المواجهة على رغم إقراره بأنها ستكون «صعبة وقوية وشريرة». وصدر موقف السيسي بعد إعلان جماعة «أنصار بيت المقدس» التي بايعت تنظيم (داعش) وتحوّلت إلى فرع له في سيناء، مسؤوليتها عن هجمات ضخمة شارك فيها حوالى 100 عنصر، في شبه الجزيرة استهدفت مواقع عسكرية وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأمن المصرية.

وفيما أصدرت محكمة مصرية أمس قراراً بتنصيف «كتائب القسام»، منظمة إرهابية محظورة، سارعت حماس إلى التنديد بها واعتبارها «مسيسة»، معلنة أنها لم تعد تعتبر مصر وسيطاً بينها وبين الجانب الإسرائيلي.

وكانت السلطات المصرية استنفرت لتطويق تبعات الحادث الإرهابي الذي استهدف مساء الخميس مقرات أمنية وعسكرية في العريش (شمال سيناء) ونفّذه نحو مئة من عناصر «أنصار بيت المقدس». وقرر السيسي، بعد اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، تشكيل قيادة عسكرية موحدة لمنطقة شرق القناة، ولمكافحة الإرهاب، يقودها قائد الجيش الثالث الميداني أسامة عسكر بعد ترقيته إلى رتبة فريق. وعقب الاجتماع خاطب السيسي الذي اصطف خلفه قادة الجيش، الشعب المصري قائلاً إن بلدهم يواجه «أقوى تنظيم سري في العالم، بعدها اتخذ المصريون قراراً في 30 حزيران 2013 من أخطر القرارات في العصر الحديث، بعدم استكمال فترة حكم الإخوان».

وأعاد السيسي التذكير بمطالبته حين كان وزيراً للدفاع، المصريين بـ «تفويضه مواجهة الإرهاب»، قائلاً: «كنت متأكداً أن هذا هو المسار الذي سنتحرك فيه». وكشف عن لقاء جمعه في 21 حزيران 2013 بأحد «أكبر قيادات الإخوان» (لم يسمه لكن كان واضحاً أنه يشير إلى نائب المرشد خيرت الشاطر)، وأن هذا القيادي ظل على مدى 40 دقيقة يتوعد «بتوافد ناس تقاتلكم من كل ربوع الدنيا... من أفغانستان ومن باكستان ومن سورية والعراق ومصر وفلسطين وليبيا».

وأضاف السيسي: «أقول هذا الحديث حتى نعلم نحن نتعامل مع من. كنت أعلم أن هذا سيحدث وأنتم كنتم تعلمون أننا سنواجه موجة إرهاب كبيرة، لأننا أتينا على تنظيم في أقوى حالاته». وتابع: «هناك دول تقاد اليوم من هذا التنظيم»، محملاً تلك الدول التي لم يسمها مسؤولية مساندة العمليات الإرهابية، قائلاً: «هل تعتقدون أن هذه الدول ستتركنا؟». واعتبر أن استراتيجية «الإخوان» هي «إما أن نحكمك أو نقتلك»، قائلاً: «أنا بالنسبة إلي ممكن أن أُقتل، ليس لدي أزمة، وسأقابل ربنا بما فعلته».

وأقر السيسي بـ «مواجهة صعبة وقوية وشريرة، وتحتاج الى وقت طويل، والذي يدفع الثمن كل المصريين لأن أبناء الجيش والشرطة هم أبناء مصر». وأضاف: «مستعدون أن ندفع هذا الثمن ليس فقط من أجل مصر، وإنما لأجل المنطقة التي كادت أن تتحول إلى نار لا يعلم مداها الا الله».

ونشرت الفايننشال تايمز تقريرا حول موجة الهجمات الدامية الأخيرة في محافظة شمال سيناء المصرية. ورأت الصحيفة البريطانية أن "الهجمات أظهرت تنامي قدرات المسلحين الذين شنوا هجوما استمر على مدار خمس ساعات واستهدف مقر الكتيبة 101، وهي من أشرس الكتائب في القوات المسلحة المصرية". ونقلت عن اتش إيه هيلير، وهو باحث متخصص في شؤون مصر والشرق الأوسط بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة البريطاني، قوله إن "قتل أكثر من 20 شخصا في مكان واحد شيء، ومهاجمة عدد من الأماكن في الوقت نفسه شيء آخر. الأخير أكثر تأثيرا وتدميرا."

وذكرت الصحيفة إن الكثير من سكان المنطقة اشتكوا من الأساليب التي تستخدمها المؤسسات الأمنية أدت إلى تقوية المسلحين. وأشارت في تقريرها إلى أن آلاف من المواطنين أجبروا على ترك منازلهم من أجل إقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة، مشيرة إلى أن بعض السكان منحوا مهلة 48 ساعة فقط لترك منازلهم التي عاشوا فيها لعقود. ونقل التقرير عن الصحفي المصري أحمد أبو دراع، الذي وُصف بأنه من الصحفيين القلائل الذين يمكنهم الوصول إلى هذه المنطقة، أنه وجد في أحد الأيام مسلحين تابعين لتنظيم "أنصار بيت المقدس" قد أقاموا نقاط تفتيش في محيط مدينة الشيخ زويد. وقال أحد مسلحي التنظيم للصحفي المصري إن "لديهم جواسيس في كل مكان وإنهم يعلمون بأن مروحيات الأباتشي قادمة لمهاجمتهم قبل أن تقلع من أماكنها".

وفي الدستور الأردنية، اعتبر عريب الرنتاوي أنه إذا أردنا أن نعرف ما يجري في سيناء، فعلينا أن نعرف ماذا يجري في القاهرة ... ما يحدث في سيناء هي جريمة أقرب ما تكون للفضيحة، لا لأنها تتكرر وبذات الحجم المأساوي كل بضعة أشهر فحسب، بل لأنها تدحض مختلف الادعاءات عن نجاحات مفترضة لاستراتيجية مكافحة الإرهاب وتطهير سيناء، والتي تحظى عادة بتغطية إعلامية احتفالية مضللة، باتت جزءا من المشكلة بدل أن تكون توطئة للحل. واعتبر الكاتب أنّ أحداث سيناء ألحقت أذى كبيرا بصورة العهد المصري الجديد وهيبته ... الشعب المصري خرج بالملايين ضد حكم مرسي والإخوان، متطلعاً لاستكمال ثورة العيش والحرية والكرامة.. لا العيش توفر للمصريين إلا بشق الأنفس، أما الكرامة والحرية فباتت عملة نادرة، تفضي مصادرتهما إلى انزياح قوى ثورية متزايدة إلى صفوف المتظاهرين والمحتجين في الشوارع.. وعلى قدر التوقعات الكبيرة التي أحيط بها العهد الجديد، فإن مشاعر الخيبة والإحباط، ستكون كبيرة بلا شك.

وحذّر الكاتب إن لم يكن سقوط هذا العدد الهائل من الضحايا في سيناء، سببا لإجراء المراجعات الشاملة، السياسية والأمنية منها، وإن لم تكن محفزاً على الوفاء لأهداف ثورتي يناير ويونيو، فإن ميادين القاهرة والإسكندرية ستكون على موعد غير بعيد، مع موجة ثورية أخذت تطل برأسها على أية حال..

ورأت افتتاحية الوطن السعودية أنّ الجيش المصري يقدّم مرة أخرى بعضا من أعز أبنائه فداء لوطنهم في الحرب ضد الإرهاب، ومهرا لتأمين وطن نبيل يتمتع بخيره الجميع. ومع أن سقوط هؤلاء كان مؤلما للنفس فإن العزاء سيبقى في أنهم قدموا أرواحهم ليبقى وطنهم، وسكبوا دماءهم غزيرة على أرض المعركة لتبقى بلاد النيل شامخة... سيحفظ التاريخ لمصر أنها انتصرت ذات يوم على الإرهاب الأسود، الذي ما فتئ يجد العون من بعض الجهات التي يسوؤها أن تمضي البلاد في طريق النماء... ستمضي مصر في طريقها الذي اختاره الشعب لنفسه، لن تثنيها أصوات المحبطين وعبارات المتشائمين، وستخلو أرض سيناء الطاهرة قريبا من جحافل الشر وطيور الظلام، لتبقى أرضا مباركة ورد ذكرها في الكتب السماوية كافة.

بدورها، اعتبرت افتتاحية الوطن العمانية أنّ مصر كما سوريا أقوى من الإرهاب، وأنه ليس جديدا أن يجد الإرهاب طريقه الى مصر العزيزة، وهي الدولة العربية التي تعرضت قبلا، وتتعرض اليوم حيث تتحول صحراء سيناء الى مجمع للإرهاب، فيما دائرة الخطر تقترب احيانا من بقية محافظاتها ثم تبتعد لكنها لا تغيب.

وأضافت الصحيفة: لاشك ان مصر تنسق مع شقيقتها سوريا في مجال مكافحة هذا الارهاب، كما تنسق أيضا في المعلومات الأمنية المشتركة بين البلدين. لأن جرح القاهرة هو ذاته جرح دمشق، ومما تتألم القاهرة مصابة به دمشق، إنه الارهاب العالمي الذي يتحرك وفق قواعد مرسومة له بأبعد مما يكون، وبإرادة تتجاوز قدراته. لهذا نفهم نجاحه في ضرباته الارهابية والتي هي ضمن مخطط تمهيدي يعمل له من أجل السيطرة والتحكم. وختمت الصحيفة بأن مصر العزيزة على قلوب العرب تخوض معركة المصير الوطني والقومي، وبقدر التمكن من المواجهة تكون قد أصابت في الصميم إرهابا هو جزء من حملة كبرى على الأمة العربية بأسرها يراد لها تخريب حياتها ورميها في فوضى خلاقة هي بنت أفكار الغرب وإسرائيل لكن أدواته محلية الصنع والتنفيذ.

وتحدثت افتتاحية الأهرام عن سبعة ملاحظات أساسية؛ أن الهجوم جاء وسط بيانات ودعوات تحريضية على العنف من جماعة الإخوان الإرهابية، وما يسمى تحالف دعم الإخوان، وهى دعوات مغلفة باستغلال ذكرى ثورة 25 يناير؛ أن الهجوم جاء بعد أيام قلائل من اجتماعات بواشنطن، ضمت قياديين من جماعة الإخوان الإرهابية، ومسئولين بالخارجية الأمريكية، وهي اجتماعات تطرح العديد من علامات الاستفهام حول حقيقة موقف واشنطن من الحرب ضد الإرهاب، ومدى مصداقية وشفافية المواقف الأمريكية؛ أن الهجوم الإرهابي يأتي عشية القمة الإفريقية بأديس أبابا، التي تشكل إحدى حلقات عودة الدور المصري، وخطوة مهمة لبحث ملفات تمس الأمن القومي المصري، وعلى رأسها المياه وسد النهضة الإثيوبي؛

وأضافت الأهرام أنّ تصعيد الإرهابيين، يتزامن مع التحضيرات شبه النهائية لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي المقرر في آذار المقبل، وهو المؤتمر الذى يشكل نقطة انطلاق للاستثمارات واستعادة العافية والحيوية للاقتصاد المصري؛ وأن مصر بدأت بالفعل المرحلة الثالثة من خارطة الطريق، بإجراء الانتخابات البرلمانية؛ وأن الهجوم يكشف عن أن مصر تواجه تنظيما إرهابيا محترفا، وله امتدادات خارجية، ويحصل على تدريب وأسلحة، ومعلومات خارج قدرة بضعة تكفيريين يختبئون في الصحراء، وأخيراً، لجوء الإرهابيين إلى اغتيال وقتل عدد من شباب ومشايخ سيناء، بهدف بث الرعب في قلوب الأهالي، وتحييدهم، وبالتالي امتلاك مساحة أكبر للحركة. واعتبرت الصحيفة أنّ النتيجة الوحيدة المؤكدة، والتي تكررت مع كل هجوم إرهابي، هي المزيد من رفض الإخوان، والمزيد من تماسك المجتمع، وإغلاق أي مساحة ممكنة لعودة الخارجين على الوطن.. وأردفت القول: والهجمات ستستمر، والشهداء سيدفعون راضين ثمن حماية مصر وبقائها واستمرارها حيث أراد الشعب.

ورأت افتتاحية الخليج أنّ كل القوى الاستعمارية وإسرائيل تدرك أن العامل القومي يجمع ويوحد ويقوي، لذا كان لابد من ضربه.. لكن ما هو البديل الذي يشكل النقيض، أي الذي يفرق ويشتت ويفكك؟ البديل حاضر ومتمثل بمنظمات وحركات وأحزاب اتخذت من الدين تكئة لتحقيق مصالح سياسية، خصوصاً أن هناك تقاطع أهداف بين الدول الغربية وهؤلاء، لماذا؟ بما أن هدف الدول الغربية وإسرائيل هو ضرب الأمة العربية وتفكيك عراها وإضعافها، فإن الوسيلة جاهزة ومتمثلة بهذه القوى الدينية، لأنها ترى فيها عوامل تقسم العرب طوائف ومذاهب وتزرع بينهم بذور الصراع، لذلك عمدت إلى رعايتها ودعمها وتوفير البيئة المناسبة لنموها، كي تكون البديل للعامل القومي الموحد والجامع. إننا نرى تطبيق ذلك الآن في ما يجري في مصر والعراق وسوريا وليبيا وغيرها من بلاد العرب، على يد رافعي راية الدين زوراً وبهتاناً.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.