هدد تنظيم داعش فرنسا بتنفيذ عمليات جديدة في عاصمتها، وذلك بالترافق مع الكشف عن مزيد من ممارساته الوحشية بحق سكان مدنية الرقة.
وبث داعش شريطاً مصوراً على شبكة الإنترنت بعنوان «رسالة إلى فرنسا»، وفقاً لوكالة «سمارت» المعارضة، اعتبر فيها أن فرنسا «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وجاء في الشريط أن التنظيم يمتلك أعداداً كبيرة ممن أسماهم «جنود الدولة الإسلامية» وأنّ هؤلاء «ينتظرون الأوامر للقيام بهجمات جديدة في باريس وبروكسل، رداً على الإساءة للرسول».
من جهة أخرى، انتقد والدا الصحفي الأميركي جيمس فولي، الذي أعدمه داعش الصيف الماضي، إدارة الرئيس باراك أوباما بسبب الإهمال واللامبالاة اللذين تعاملت بهما مع قضية ابنهما وتقصيرها في معالجتها أو حتى التواصل مع أهل فولي.
في الأثناء أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «غالوب» أن الأغلبية الساحقة من الأميركيين يرون تنظيم داعش كأكبر خطر في العالم خلال العقد المقبل، ليتقدم التنظيم المتطرف بذلك وبفارق شاسع على النزاع الدائر في شرق أوكرانيا.
إلى ذلك، وبعد الضربات الانتقامية التي قامت بها المقاتلات الأردنية ضد مواقع تنظيم داعش رداً على إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل التنظيم، بدأت عمان تفقد مخزونها من الذخائر الحربية، الأمر الذي من الممكن أن يؤثر على مهامها ضمن قوات التحالف الدولي.
وقال مسؤولون أميركيون في هذا السياق إن الولايات المتحدة تعد خططاً لإعادة تزويد الأردن بذخائر خلال الأسابيع المقبلة ربما تضم أسلحة.
في الغضون، تحدث طيارون أميركيون عن تجربتهم في قصف مواقع تنظيم داعش في مدينة عين العرب بقاذفات «بي1» وقالوا إنهم افرغوا كل حمولاتهم فوق المدينة لضرب إرهابيي التنظيم.
