تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns "الخليجي" يدعو الأمم المتحدة لاستخدام القوة في اليمن:

        دعا مجلس التعاون الخليجي، أمس، الأمم المتحدة إلى اصدار قرار بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة في اليمن، بعد سيطرة الحوثيين على السلطة في العاصمة اليمنية، بينما أطلقت مجموعات تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، صباح أمس، الرصاص الحي ضد تظاهرة معارضة لهم في مدينة إب (وسط)، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص على الأقل، بحسب منظمين للتظاهرة.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون محليون إن 26 شخصاً قُتلوا في اشتباكات بين الحوثيين ورجال قبائل يقاتلون مع مسلحي تنظيم "القاعدة"، فيما انضمت الإمارات أمس، الى دول أخرى معلنة تعليق أعمال سفارتها في صنعاء.

وفي نهاية اجتماع عقد في الرياض، دعا مجلس التعاون الخليجي، مجلس الأمن الدولي الى "اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يتضمن إجراءات عملية عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين اللذين يهددهما استمرار الانقلاب على الشرعية في اليمن" في اشارة الى الحوثيين. وفي اجتماعه الاستثنائي دعا المجلس "جامعة الدول العربية" و"منظمة التعاون الإسلامي" للانعقاد عاجلاً على مستوى وزراء الخارجية "لاتخاذ قرار لرفض الإنقلاب وكل ما يترتب عليه". وأعلن مجلس التعاون رفضه للإعلان الدستوري لجماعة الحوثيين "ومحاولاتها فرض الأمر الواقع بالقوة ... ومحاولة تغيير مكونات وطبيعة المجتمع اليمني"، داعياً الحوثيين إلى "وقف استخدام القوة، والانسحاب من كافة المناطق التي يسيطرون عليها، وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية، والانخراط في العملية السياسية". ودعا المجلس الى اتفاق كافة الاطراف في اليمن للخروج من المأزق "استناداً إلى الأسس التالية: المحافظة على الشرعية، واستئناف العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني".

وحذر المجلس انه في حال عدم التوصل الى اتفاق فانه سيتخذ الاجراءات "للحفاظ على مصالحه الحيوية في أمن واستقرار اليمن"، طبقاً للسفير.

وعنونت الحياة: قلق من «داعش» يمني في الجنوب.. ودول الخليج تلوّح بـ«الفصل السابع». وأفادت مصادر ديبلوماسية أن مجلس الأمن سيعقد اليوم جلسة لمناقشة مشروع قرار قدمته بريطانيا والأردن حول التصعيد الحوثي في اليمن، فيما أكدت مصادر حزبية أن مدينة عدن ستشهد اليوم اجتماعاً موسعاً لكل القوى اليمنية المناهضة لانقلاب الحوثيين، سيحضره أعضاء البرلمان وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني ولجنة صوغ مسودة الدستور، وقادة السلطات المحلية في المحافظات الخارجة عن سلطة الحوثيين.

ورأت افتتاحية الوطن السعودية: الحوثيون إلى عزلة دولية.. والترقيع لا يفيد، أنه على الحوثيين أن يعلموا أن جعل القرار اليمني رهنا لمصالحهم ومصالح داعميهم في طهران، وغياب الأمن وعدم الاستقرار، لن تقود إلى دولة تمتلك مقومات الاستمرار ولديها القدرة على التنمية وصناعة اقتصاد جيد وقوي، ولو أضيف إلى ذلك إغلاق سفارتين لأكبر الدول المانحة لليمن وهما السعودية على المستوى العربي، وألمانيا على المستوى الغربي، فالفشل الذريع هو ما سيلقاه الحوثيون، وإن كان ذلك الفشل ماثلا اليوم بحسب المعطيات الحالية، فإنه سيكون أوضح في القريب العاجل، وعندها لن تنجح كل محاولات الترقيع من قبل الحوثيين في انتشال اليمن من المستنقع الذي سحبوه إليه بالإرهاب وسطوة السلاح.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.