تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تقدم في المفاوضات النووية.. وروسيا تعوّض إيران بمنظومة «أنتي 2500» الصاروخية

            أفادت السفير أنه وتوازياً مع محاولة الحفاظ على حقوق الطاقة النووية في مفاوضات جنيف مع مجموعة الـ«5+1»، كانت طهران تضمن أمنها العسكري بصفقة صواريخ أعيد إحياؤها مع روسيا، كانت توقفت في العام 2010، إلا أن نتيجتها الآن جاءت أكثر تطوراً. ونسبت تقارير إعلامية إلى رئيس مجموعة «روستيك» الروسية للدفاع سيرغي تشيميزوف قوله أمس، إن روسيا عرضت على إيران شراء أحدث صواريخها المضادة للطائرات وهو الصاروخ «أنتي ـ 2500». ويأتي العرض الروسي بعد فشل صفقة لإمداد إيران بصواريخ «إس ـ 300» الأقل قوة وذلك بسبب ضغوط غربية. ونقلت وكالة «إيتارتاس» للأنباء عن تشيميزوف قوله إن طهران تدرس العرض حالياً. ونقل عن تشميزوف قوله إنه «في ما يتعلق بإيران، عرضنا صواريخ أنتي ـ 2500 بدلاً من إس ـ 300 وهي تدرس الأمر. لم يتخذ قرار بعد».

ونظام «أنتي ـ 2500» هو النسخة المطورة من نظام «إس ـ 300 في» الدفاعي الذي يعود لثمانينيات القرن الماضي. وتقول شركة «ألماز أنتي» التي تصنعه إنه يمكنه حمل صواريخ تتحرك بسرعة 4500 متر في الثانية، ويصل مداها إلى 2500 كيلومتر.

سياسياً، أعلن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية عن «يوم حافل باللقاءات» أمس، بمشاركة جميع المفاوضين والخبراء الرئيسيين، سيتم فيه التطرق إلى «جميع المواضيع تقريباً». فقد اجتمع وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف في جنيف أمس، في يوم ثان من المحادثات، لمحاولة تقليص الاختلاف بخصوص برنامج إيران النووي قبل حلول أجل المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق، في آذار المقبل. وأعلن المسؤول الأميركي أن اجتماعاً جديداً حول الملف النووي سيعقد الاثنين المقبل في سويسرا، موضحاً أن «بعض التقدم أُحرز. المحادثات كانت جدية، مفيدة وبناءة» لكن الطريق أمام بلوغ اتفاق نهائي لا يزال طويلاً، «هناك مسائل بالغة الصعوبة، وكل طرف يجهد للتفاوض بنية صادقة بهدف التوصل إلى نتيجة إيجابية. وسنرى إذا كنا قادرين على تحقيق ذلك». هذا الحديث جاء مطابقاً لما قاله وزير الخارجية الإيراني، الذي أكد أنه «تم إحراز تقدم حول بعض الموضوعات، لكن الطريق لا يزال طويلاً للتوصل إلى اتفاق نهائي».

وفي ما رآه مراقبون أنه مؤشر على الدفع المتزايد من أجل إبرام اتفاق، شارك وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز للمرة الأولى في المحادثات، وكذلك مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي.

وعنونت الحياة: تقدم في المفاوضات النووية... والاتفاق النهائي «بعيد». وأوردت أنه اختتمت في جنيف أمس، جولة مهمة من المفاوضات النووية بين كيري وظريف. وأكد الجانبان تحقيق تقدم في المفاوضات، وشددا في الوقت ذاته على أن الطريق ما زال طويلاً لإبرام اتفاق نهائي. وأكدت مصادر إيرانية أن موضوع رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران لا يزال عالقاً، في ظل رفض الجانب الإيراني تعليقها لمدة معينة ومطالبته بالتخلي عنها وفق جدول زمني متفق عليه بين الجانبين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.